قال
رئيس نادي أولمبيك
ليون الفرنسي لكرة القدم، جان ميشيل أولاس، وهو أحد أشد المدافعين عن اللعب المالي النظيف وصاحب الفضل في الألقاب التي حصدها ناديه بين عامي 2002 و2008، إن باريس سان جيرمان تمكن من التعاقد مع
نيمار "بفضل أموال
الغاز" وأن هذه الصفقة ستخل بتوازن حسابات نادي العاصمة الفرنسية.
وفي مقابلة نشرتها مجلة "فرانس فوتبول" " الثلاثاء، ونقلتها وكالة الأنباء الإسبانية طالب أولاس بتقنين هذا النوع من الصفقات، معتبراً أنه مع رحيل ميشيل بلاتيني عن رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، "خسر" اللعب المالي النظيف "أحد أكبر المدافعين عنه".
وفي هذا السياق، أكد أولاس إنه إذا كانت قواعد "اللعب المالي النظيف لا تقوم بدورها على الساحة الأوروبية، فسيكون من الضروري أن تتولى الدولة الفرنسية" المسؤولية بهذا الصدد و"تراقب وتتحقق من مصادر التمويل".
وتابع: "أمام مستثمرين مثل دولة قطر، التي تحقق عوائد ضخمة من إنتاج الغاز، لا يمكن أن نكافح"، مشيراً إلى أن "صفقة نيمار" ستكلف باريس سان جيرمان أكثر من مليار يورو على مدار 5 أعوام.
وأشار أولاس إلى "انعدام التناسب" في الصفقة، مؤكداً أنه خلال هذا العام ستبلغ ميزانية باريس سان جيرمان نحو 700 مليون يورو، "ونظراً لأن النادي لا يحقق عوائد بمستوى هذه النفقات، فإنه سيخل بتوازن اقتصاد يعاني بالفعل من مشكلات في سبيل إعادة تنظيمه".
وانتقد رئيس نادي ليون عدم معرفة الأرقام الحقيقة لصفقة اللاعب البرازيلي لأن كرة القدم تعيش في "منظومة انعدام ضوابط تنظيمية اقتصادية خطيرة".
وأضاف أولاس، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن صفقة نيمار يمكن أن تؤدي إلى "فقاعة" قد "تنفجر في أي لحظة".