دعا السياسي والضابط المتقاعد من الجيش
الكويتي ناصر الدويلة الكاتب والإعلامي السعودي
جمال خاشقجي بعد اختفائه عن منصة تويتر مدة طويلة.
وقال الدويلة في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "والله اشتقنا لرؤية تغريدات جمال خاشقجي عجل الله فرجه من عزلته الاختيارية".
وأضاف: "في المملكة العربية
السعودية قامات اعلامية عملاقة تتميز بالفكر المستنير والفهم الشامل للواقع العربي والاسلامي و الضمير الحي وللأسف انعزلوا".
وأعاد الدويلة تغريد عدة تغريدات لخاشقجي وللمحلل السياسي السعودي خالد الدخيل في إشارة إلى رغبته بعودة هذين الشخصين لطرح آرائهما السياسية في ما يحصل الآن بالمنطقة.
وقال الدويلة: "أُجراء الإعلام العربي لا يعرفون معنى للمبدأ و لا يمكنهم تصور أن هناك كاتبا حرا يقدح من رأسه فكل كتاباتهم توزع عليهم كل صباح وهم يغردون بها".
بدوره رد الكاتب الكويتي علي العجيل على تغريدات الدويلة بشأن خاشقجي والدخيل وقال: " هالأزمة غيبت ناس واجد الله يفك عوقهم الأختياري".
ومن تغريدات خاشقجي التي أعاد الدويلة نشرها تغريدته حول الإعلام المصري.
وكانت "عربي21" علمت أن الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي موجود حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن بعدما كان في السعودية خلال الأشهر الأخيرة.
وكان حساب على "تويتر" يسمي نفسه "العهد الجديد" زعم أن خاشقجي غادر "السعودية عبر منفذ رسمي (بطريقة غير رسمية)، وسيستقر في أمريكا، علما أنه كان ممنوعا من السفر"، مضيفا عبارة تقول: "ولكن كل شيء بالدولار يمشي".
ويصف الحساب المذكور، الذي يتابعه 139 ألفا نفسه بأنه "راصد ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد قريب من غرف صناعة القرار حيث أحاول أن أهمس من هناك".
وكان خاشقجي مُنع من التغريد في "تويتر" من قبل السلطات السعودية نهاية العام الماضي كما توقف عن الكتابة في أي منبر أو الظهور في الفضائيات.
مصادر مقرّبة من خاشقجي نفت في حديث لـ"عربي21" أن يكون خرج سرا من المملكة لكن مراقبين لم يستبعدوا ذلك في ظل المنع المفروض عليه، وعلى كثير من العلماء والدعاة والكتاب، وفسّروا النفي بحرص الرجل على عدم قطع الخطوط مع سلطات بلاده.
ولم يكشف خاشقجي ما إذا كان سيعود إلى الكتابة والتغريد بعد خروجه من المملكة، لكن المصادر المقرّبة منه أكدت أنه سيفعل، وسيستعيد نشاطه، دون أن تحدد متى سيحدث ذلك.
ويعدّ خاشقجي من أبرز الكتاب والمحللين السعوديين الذين يظهرون في الفضائيات العربية والأجنبية، وكان آخر موقع له هو مدير عام قناة "العرب"، التي أسسها الوليد بن طلال، وبدأت البث من البحرين قبل أن تغلق سريعا، ويتعثر نقلها إلى عواصم أخرى، ثم يُلغى مشروعها بالكامل.