ضغوط خارجية ومحلية تقود إلى خسائر أسبوعية بالأسواق العربية

فيما ألقى التحسن الحاصل في أسواق النفط العالمية بظلاله على أداء البورصات وأسواق المال العربية والخليجية، ظلت التداولات في حالة من التباين وارتفعت حدة الحذر خاصة في تعاملات المستثمرين الأفراد خلال تعاملات الأسبوع الجاري.

وأشار التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، إلى أن التداولات التي تقوم على المضاربة على الأسهم القيادية استمرت على حالها دون تغيير، وكان لها دور أيضاً في رفع قيم التداولات اليومية لكن دون أن ينعكس ذلك إيجاباً على الإغلاقات اليومية للبورصات.

وأغلقت البورصات العربية والخليجية تداولاتها الأسبوعية مع استمرار الضغوطات المحلية الخارجية، وبقي التحدي الأكبر جذب المزيد من السيولة المستقرة للحفاظ على مستوى الأسعار المتداولة ودعم أية مؤشرات تماسك وتعويض قد يلوح في الأفق.

مكاسب جيدة في دبي

سجلت سوق دبي مكاسب جيدة خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم قاده سهما دبي الإسلامي وإعمار وسط تحسن في السيولة وتراجع في التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.90% وبواقع 66.6 نقطة ليقفل عند مستوى 3675.12 نقطة.

وقام المستثمرون بتناقل ملكية 844.32 مليون سهم بقيمة 1.44 مليار درهم. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بواقع 3.77 مليارات درهم لتبلغ 373.88 مليار درهم.

وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 4.5% فيما ارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.6%، كما ارتفع قطاع العقارات بنسبة 1.5%.

شاشات خضراء في أبوظبي

سجلت سوق أبوظبي ارتفاعا جيداً خلال تعاملاتها للأسبوع الماضي بدعم قاده قطاعا الطاقة والبنوك، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 27.75 نقطة أو ما نسبته 0.61% ليقفل عند مستوى 4596.03 نقطة.

وارتفعت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 375.3 مليون سهم بقيمة 929.68 مليون درهم. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنحو 152 مليون درهم إلى 442.09 مليار درهم، مقابل 441.9 مليار درهم.
وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 2.62% تلاه قطاع البنوك بنسبة 2.065 تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.24%.

ارتفاع هامشي في السعودية

سجلت السوق السعودية ارتفاعاً طفيفاً في أدائها خلال تداولات الأسبوع الماضي وقد بلغ هذا الارتفاع نحو 4.69 نقط أو ما نسبته 0.07% ليقفل عند مستوى 7085.56 نقطة وسط انخفاض أحجام التداولات وتراجع للسيولة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 127.7 مليون سهم بقيمة 2.8 مليار ريال.

تباين في الكويت

تباينت مؤشرات السوق الكويتية الثلاثة خلال تداولات الأسبوع الماضي في ظل ارتفاع مؤشرات الأحجام وقيم السيولة، حيث ارتفع مؤشر السوق السعري بواقع 20.4 نقطة أو ما نسبته 0.30% ليقفل عند مستوى 6825.7 نقطة.

كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.11% خاسراً 4.64 نقاط، وخسر مؤشر كويت 15 بنسبة 1.04% فاقداً نحو 10 نقاط.

وتراجعت أحجام وقيم التداولات، بنسبة 52.1% و55.8% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتداول 303.76 ملايين سهم بقيمة 44.91 مليون دينار نفذت من خلال 12.13 ألف صفقة.

وبلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنهاية الأسبوع 28.13 مليار دينار مقارنة بنحو 28.47 مليار دينار بنهاية الأسبوع الماضي، لتبلغ الخسائر الأسبوعية نحو 340 مليون دينار بانخفاض نسبته 1.2%.

شاشات حمراء في البحرين

سجلت البورصة البحرينية تراجعاً ملحوظاً خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط ضغط من غالبية قطاعاتها بقيادة قطاع البنوك التجارية، حيث تراجعت بواقع 12.9 نقطة أو ما نسبته 0.97% ليقفل مؤشرها عند مستوى 1322.58 نقطة.

وتراجعت أحجام التداولات بينما ارتفعت قيمتها بنسبة 33% و8.9% على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8 ملايين سهم بقيمة 2.43 مليون دينار نفذت من خلال 246 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، استقر قطاع الصناعة وقطاع التأمين على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل تراجعت باقي قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك التجارية بنسبة 1.54% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.20% تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.68%، ثم قطاع الاستثمار بنسبة 0.16%.

محطة خضراء في عمان

سجلت البورصة العمانية ارتفاعاً جيداً خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط ارتفاع للقطاع المالي وارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث أقفل مؤشر السوق العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 5057.57 نقطة بارتفاع بلغ 9.98 نقطة أو ما نسبته 0.20%.

وارتفعت أحجام وقيم التداول بنسبة 11.7% و0.47% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 57.3 مليون سهم بقيمة 11.9مليون ريال نفذت من خلال 2635 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.72%، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.41% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.03%.

ضغوط في الأردن

سجلت البورصة الأردنية تراجعاً ملموساً خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط أداء سلبي لقطاعاتها الثلاثة في ظل تباين مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.38% ليقفل عند مستوى 2156.1 نقطة.

وانخفضت أحجام التداولات بينما ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 33.1 مليون سهم بقيمة 46.1 مليون دينار نفذت من خلال 15 ألف صفقة.

وارتفعت أسعار أسهم36 شركة مقابل تراجع لأسعار اسهم77 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 1.17% تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.76% تلاه القطاع المالي بنسبة 0.05%.

نزيف متواصل في مصر

استمرت مؤشرات البورصة المصرية في المنطقة العرضية، ففيما خسر المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.44% فاقداً نحو 196 نقطة إلى مستوى 13413 نقطة، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 1.57% إلى مستوى 711 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 0.86% إلى مستوى 1606 نقاط.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 0.8 مليار جنيه إلى مستوى 711.7 مليار جنيه مسجلاً خسائر أسبوعية تقدر بنحو 0.11%.