أثارت
لحوم الحمير في
مصر، ضجة واختلافات في
البرلمان، وذلك على خلفية توجه الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة
الزراعة، دراسة تصدير الحمير والبغال إلى
الصين، بعد موافقة دار الإفتاء المصرية على الأمر.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، سيد حسن، إنه لا توجد مشكلة في تصدير الحمير والبغال الحية للدول التي تطلب استيرادها.
وأوضح أن بعض الدول تستخدم جلود الحمير في إنتاج أشياء أخرى خاصة بالمجال الطبي، لافتا إلى أن بعض الدول تأكل لحوم الحمير.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إبراهيم محروس، إنه "أقدر شخص على دراسة الأمر والأكثر دراية بالمسألة"، لافتا إلى أن "مصر فيها حمير كثيرة، ولا مانع من تصديرها للدول التي يمكن أن تستفيد منها".
وعلى الصعيد ذاته، قال عضو لجنة الزراعة والري ربيع أبو لطيعة، إن اللجنة كانت قد رفضت خلال العام الماضي اقتراحا من الهيئة البيطرية بوزارة الزراعة بتصدير جلود الحمير، مشيرا إلى أنه لا يوافق على هذا الاقتراح، لأنه سيؤدي لارتفاع أسعارها.
وأضاف أبو لطيعة، أن تصدير الحمير والبغال سيؤدي لارتفاع أسعارها في السوق بما يؤثر سلبا على الفلاح، متابعا بأنه "يمكن تصدير الكلاب الضالة بدلا من الحمير التي تساعد الفلاح في عمله ويعتمد عليها بشكل أساسي".
يذكر أن إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قد قال في وقت سابق، إن الهيئة تدرس الإجراءات الصحية والاشتراطات البيطرية مع أي دولة تريد تصدير الحمير والبغال الحية إليها.