تناولت صحيفة "التايمز" البريطانية سفر العاهل السعودي،
الملك سلمان، إلى
المغرب؛ لقضاء إجازة خاصة في
طنجة، رغم الأزمة المستمرة مع
قطر.
الصحيفة البريطانية، وفي تقرير لمحرر شؤونها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبانسر، قالت إن الملك السعودي يقيم قريبا من شواطئ طنجة، وعلى بعد 160 كيلومترا يقع منتجع أمير قطر،
تميم بن حمد آل ثاني.
ويضيف الكاتب أن قصر الملك سلمان فيه حركة دؤوبة، فقد وصل الاثنين الماضي لقضاء شهر كامل، ووصل معه نحو ألف شخص.
ولكن إقامة الأمير تميم قرب إفران في جبال الأطلس تبدو هادئة تماما؛ لأنه لم يسافر إليها كما اعتاد كل عام.
وتابع الكاتب: "بلده محاصر من دول الجوار بقيادة السعودية؛ لاختلاف قادتها مع سياسة بلاده الخارجية".
سبانسر أشار إلى أن المغرب الدولة المستضيفة لأمراء وملوك الخليج في رحلات الاستجمام والراحة اتخذت موقفا محايدا تماما من النزاع، ويعتقد بعض المحليين أن المغرب يقوم بدور الوسيط بين قطر وجيرانها.
ويقول الكاتب إن الملك سلمان اختار المغرب لقضاء رحلته هذا الصيف؛ لأنه لم يكن مرتاحا عام 2015 في رحلته إلى شواطئ فرنسا، إذ تمكن مصورون من التقاط صور لبعض مرافقيه على الشاطئ.
وفي إحصائية سريعة، ذكر الكاتب أن مرافقي الملك سلمان حجزوا 924 غرفة فندقية في أنحاء المدينة، ويستعملون 450 سيارة مخصصة لهم.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، ووالي منطقة طنجة محمد اليعقوبي، كانا في استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز ومرافقيه.