شنت مقاتلات
التحالف العربي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات هي الأعنف منذ شهور، على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة
اليمنية صنعاء، وذلك بعد ساعات من اعتراض صاروخ باليستي قرب مكة.
وهزت انفجارات عنيفة العاصمة، عقب سلسلة غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية، شمالي العاصمة ومخازن التموين العسكري في جبل عطان.
كما شن الطيران غارتين على مقر الأمن القومي (المخابرات الخارجية)، في منطقة صرف، وغارتين على مدرسة الحرس الجمهوري، في الجمنه، وغارتين على معسكر "خشم البكرة"، شمالي العاصمة، وسمع دوي انفجارات عنيفة.
وشن الطيران، وفقا لشهود عيان، غارة على معسكر الفرقة الأولى مدرع، الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وفي محيط العاصمة، شن الطيران غارتين على منطقة جربان في مديرية "سنحان"، مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفقا لقناة المسيرة الحوثية.
وذكرت القناة أن الطيران شن أيضا 4 غارات على مواقع في مديريتي "حرف سفيان" و"حوث"، بمحافظة عمران، شمالي صنعاء.
وجاءت الغارات بعد ساعات من اعتراض التحالف صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة مكة المكرمة، حيث تم اعتراضه على بعد 69 كم منها، دون وقوع أضرار.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن تمكن قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، لكن الحوثيين ذكروا أن الصاروخ استهدف" قاعد الملك فهد" الجوية في الطائف.
ووصف التحالف العملية بأنها "محاولة يائسة لإفساد موسم الحج".
وذكرت قيادة التحالف، في بيان نشرته وكالة "واس" الرسمية السعودية، أن قوات الدفاع الجوي تمكنت، مساء الخميس، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات باتجاه مكة المكرمة، وذلك فوق منطقة "الواصلية" بمحافظة الطائف، 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار.
وأكد التحالف "أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع".