إسبانيا توقف مغربيا هاجم الشرطة بسكين وصاح الله أكبر (شاهد)

اعتقلت الشرطة الإسبانية مواطنا مغربيا اقتحم إحدى البوابات الحدودية بين المغرب وإسبانيا، شاهرا سكينا وقالت الشرطة إنه كان يصيح "الله أكبر".

وقال وزير الداخلية الإسباني، خوان إغناسيو زويد، الثلاثاء، إن الشرطة ألقت القبض على شخص هاجم بسكين عناصر من الشرطة الإسبانية على الحدود مع المغرب، وأصاب أحدهم بجروح طفيفة.

وأضاف وزير الداخلية في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الحادث وقع بمعبر بني أنصار الحدودي" (معبر يفصل مدينة بني أنصار المغربية، ومدينة مليلية الخاضعة للسلطة الإسبانية)".

وكشف شريط فيديو نشرته الصفحة الرسمية لجريدة "إلباييس" الإسبانية، دخول رجل في مقتبل العمر إلى إحدى بوابات الحدود، يحمل أداة حادة، استدرجته الشرطة إلى داخل البوابة، ليضربه أحد أفرادها بحاجز بلاستيكي على رأسه".

وأظهر الشريط أن المواطن الذي قالت (إلباييس) إنه مغربي، سقط على الأرض بعد الضربة، ليهاجمه باقي عناصر الشرطة، ويعتقلوه.

وقالت الصحافة إن المواطن الموقوف كان يصيح عند دخوله البوابة "الله أكبر".
 
              

 وقال متحدث باسم الشرطة، إن رجلا اجتاز صباح الثلاثاء السياج الحدودي لمدينة مليلية في المغرب راكضا، وهجم على شرطيين بسكين، فأصاب أحدهما بجروح طفيفة.

وتقع مدينة مليلية، في المنطقة الشرقية من شمال المغرب، وتخضع لنفوذ السلطات الإسبانية، على غرار الوضع بالنسبة لمدينة سبتة، الواقعة في الجانب الشمالي الغربي للبلاد.

ويرفض المغرب الاعتراف بالسيادة الإسبانية على "سبتة" و"مليلية"، وتطالب الرباط مدريد بإجراء مفاوضات أساسها استرجاع المدينتين اللتين تعتبرهما "محتلتين".

ويشكل السياج الحدودي للمدينتين مع باقي الأراضي المغربية مسرحا لمحاولات تسلل متكررة للمهاجرين الأفارقة، الذين يعتقدون أن وصولهم إلى المدينتين يجعلهم داخل التراب الأوروبي، بحكم أن المدينتين هما المنطقتان الوحيدتان بالقارة الإفريقية التي يعتبرها الأوروبيون جزءا من حدودهم.