كشفت صحيفة "l’humanité" الفرنسية، عن أن قنابل
الغاز المسيل للدموع التي استخدمها الأمن لتفريق مسيرة 20 تموز/ يوليو بالحسيمة (شمال
المغرب) هي من "صنع فرنسي".
وأضافت الصحيفة، في
تقريرها، أن المشاركين في المسيرة التي نظمت بالحسيمة "تعرضوا للتعنيف"، لافتة إلى أن أي "محاولة منهم لتشكيل تجمع للتظاهر قوبل باستخدام القوة (من طرف السلطات المحلية)، خاصة الغازات المسيلة للدموع الفرنسية الصنع، وفق ما أظهرته صور التقطت بحضور الجمعية المغربية لحقوق الإنسان".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن "باريس لا تزال واحدة من أكبر مصنعي الغازات المسيلة للدموع والمعدات المخصصة للقمع"، على حد تعبيرها.
وكان ناشط قاصر شارك في مسيرة
الحسيمة دخل في غيبوبة بسبب إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع على مستوى الرأس، ما أدى بالسلطات إلى نقله للمستشفى الجامعي بالرباط (وسط البلاد)، بحسب حقوقيين، وما زالت حالته حرجة.
اقرأ أيضا: اعتقالات وإصابات خطيرة في احتجاجات "الخميس الأسود" بالحسيمة
وسبق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قال عقب لقائه مع العاهل المغربي محمد السادس بالرباط، في حزيران/ يونيو الماضي، إنه تحدث مع الملك بشأن "الحراك" ما جعله غير قلق من أن ينهج المغرب سياسة "قمع المظاهرات".
اقرأ أيضا: ماكرون: ملك المغرب متفهم لاحتجاجات نشطاء حراك الريف (شاهد)