يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون في باريس اجتماعا الثلاثاء يضم رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج واللواء المتقاعد خليفة
حفتر، في مبادرة قالت باريس إنها تأتي في إطار جهود التسوية السياسية في
ليبيا.
وقالت الرئاسة في بيان لها الاثنين: "تعتزم فرنسا من خلال هذه المبادرة تسهيل تفاهم سياسي بين رئيس المجلس (الرئاسي) الليبي وقائد الجيش الوطني، في وقت يتولى فيه الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة الذي يشارك في
اللقاء مهامه كوسيط للأمم المتحدة".
وأضاف البيان أن باريس "تعتزم بالتشاور مع كل شركائها تقديم دعمها للجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة تجمع مجمل الأطراف الليبيين".
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "التحدي يتمثل في بناء دولة قادرة على تلبية الحاجات الأساسية لليبيين ولديها جيش نظامي موحد تحت إشراف السلطة المدنية"، مضيفة أن ذلك "ضروري لضبط الأمن في الأراضي الليبية وحدودها ولمكافحة المجموعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمهاجرين وأيضا من أجل العودة إلى حياة مؤسساتية مستقرة".
وكان السراج المدعوم من الأمم المتحدة والغرب ومنافسه حفتر المدعوم من الإمارات والنظام المصري، التقيا في أيار/ مايو 2017 في أبو ظبي وقبل ذلك في كانون الثاني/ يناير 2016 بعيد تعيين الأول.