أعلن مجلس الأمن الدولي، الخميس، إضافة مجموعتين مسلحتين وشركتي صرافة في
سوريا وأربعة أشخاص إلى لائحة
عقوباته؛ لوجود مزاعم بارتباطها بتنظيم الدولة والقاعدة.
ووردت الأسماء الثمانية في ملحق لمسودة قرار أعدته الولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب، وتبناه المجلس بالإجماع.
والمجموعتان المسلحتان السوريتان هما
جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة، وجند الأقصى التي تم ربطها مؤخرا بالدولة بعد ربطها في البداية بجبهة النصرة المرتبطة بدورها بالقاعدة.
وينشط جيش خالد بن الوليد في جنوب سوريا، بينما نقلت
جند الأقصى عملياتها إلى الرقة معقل
تنظيم الدولة، بعد إجبار مسلحيها على الخروج من محافظة إدلب بداية هذا العام.
وتعدّ المجموعتان من اللاعبين الثانويين في النزاع السوري المستمر منذ ستة أعوام، والذي ازداد تعقيدا مع دخول عدد كبير من التنظيمات الجهادية.
وتم أيضا إدراج "مكتب حنيفة للصرافة" في منطقة البوكمال في سوريا إلى لائحة العقوبات، إضافة إلى شركة "سلسلة الذهب" للصرافة ومقرها سوريا أيضا، والمتهمة بنقل الأموال لصالح تنظيم الدولة.
أما الأشخاص الذين ضمتهم اللائحة، فهم أومان روشام ومحمد بحرون نعيم أنغيه تامتومو، الموجود في سوريا حاليا، وقد نشطا في إندونيسيا، وأشير إليهما بالضلوع في هجمات إرهابية.
وأيضا هناك مالك رسلانوفيتش بارخانويف ومراد ايراكليفيتش مارغوشفيلي، اللذان ينشطان في منطقة القوقاز في روسيا وفي سوريا.
وتضم لائحة
الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليا 252 شخصا و76 كيانا؛ لارتباطهم بتنظيم الدولة والقاعدة، وتم تجميد أصولهم وفرض حظر سفر دولي عليهم.