تحدث رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنامين
نتنياهو، بما في صدره تجاه الاتحاد الأوروبي، في جلسة مغلقة مع كل من رؤساء الوزراء في المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا، غير أنه لم يكن يعلم أن أحد "المايكروفونات" كان يعمل ويبث كلامه إلى غرفة قريبة يجلس بها صحفيون.
وبحسب ما نقلت صحيفة "جيروساليم بوست"، هاجم نتنياهو الاتحاد الأوروبي بدعوى أنه يربط علاقاته بإسرائيل بالأمور السياسية، وأن هذه السياسة "مجنونة".
وقال إن الاتحاد الأوروبي هو الرابطة الوحيدة في العالم التي تربط علاقاتها مع إسرائيل، بالظروف السياسية، لافتا إلى أن لإسرائيل علاقات خاصة مع
الصين على سبيل المثال، والصينيون لا يهتمون بالقضايا السياسية.
ولفت إلى علاقات إسرائيل بالهند، والزيارة الأخيرة للزعيم
الهندي، نارندرا مودي، الذي نقل عنه قوله: "أحتاج إلى مزيد من المياه النظيفة، إلى أين سأتوجه؟ إلى رام الله مثلا؟!".
وقال إن
أوروبا بذلك تقوض تقدمها من خلال تقويض علاقتها بإسرائيل التي تبتكر في عالم التكنولوجيا، في إشارة إلى الاتفاقية الأوروبية مع إسرائيل والتي تم تجميدها عام 2008 بسبب الحرب على غزة.
وكشف أن إسرائيل قامت بضرب قوافل سلاح لحزب الله عشرات المرات في سوريا.
وتابع: "على أوروبا أن تختار إما العيش بازدهار، أو التلاشي شيئا فشيئا".
وعلق دبلوماسيون في القدس المحتلة على كلام نتنتياهو المسرب بأنه لا جديد فيه، وأن هذا الرأي لرئيس الوزراء سبق أن قاله وكرره في محافل عامة وخاصة.