قال مصدر أمني، الاثنين، إن مقاتلا عراقيا مواليا للحكومة، قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون إثر ثلاث
هجمات نفذها
تنظيم الدولة بطائرات مسيرة جنوبي
الموصل.
وأوضح الرائد نضال علي الشكرجي، مسؤول وحدة المتابعة والرصد الجوي في قوات الشرطة الاتحادية، أن "تنظيم الدولة الذي يسيطر على قرية (الإمام غربي) التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل، شن ثلاث هجمات بطائرات مسيرة خلال الساعات الـ 24 الماضية على القطعات العسكرية العراقية عند تخوم القرية".
وأضاف أن "التنظيم شن هجوما بطائرة مسيرة في وقت متأخر من مساء الأحد، استهدفت قطعات الحشد العشائري (موالية للحكومة) ما أسفر عن مقتل مقاتل وإصابة اثنين آخرين، كذلك ألقت طائرة مسيرة أخرى صاروخا على قوات الجيش ما أدى إلى إصابة جندي".
وأشار الشكرجي إلى أن "الهجوم الثالث وقع صباح اليوم بواسطة طائرة مسيرة مزودة بصاروخين، إلا أن وحدة المتابعة رصدت حركة الطائرة، وتم التعامل معها وإسقاطها دون إلحاق أي إصابات تذكر".
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة تمكن في 29 حزيران/ يونيو الماضي من السيطرة على قرية "الإمام غربي" التابعة لناحية القيارة، 40 كلم جنوبي الموصل.
وفي مدينة الموصل، ورغم إعلان الحكومة العراقية انتهاء معارك الموصل، إلا أن الاشتباكات استمرت في الجانب الغربي مع بعض جيوب تنظيم الدولة المتخفية، حسب مصدر عسكري عراقي.
وقال العقيد أحمد الجبوري، الضابط في قيادة عمليات نينوى، في حديث للأناضول، إن "القوات المشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية تواصل تطهير الجانب الغربي من مدينة الموصل من مسلحي التنظيم رغم تعرضها لهجمات مفاجئة من بعض جيوب التنظيم المتخفية".
والاثنين الماضي، أعلنت الحكومة العراقية استعادة السيطرة على كامل مدينة الموصل، في أكبر هزيمة للتنظيم منذ سيطرته على أراض واسعة في سوريا والعراق قبل ثلاث سنوات.