أعلن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، السبت، أن المحامي
تاي كوب سيعين مستشارا قانونيا خاصا، وقالت مصادر مطلعة إنه سيكون مسؤولا عن رد البيت الأبيض على
التحقيقات المتعلقة بروسيا.
ومن المتوقع أن يصبح كوب، وهو شريك في مؤسسة "هوغان لافيلز" للمحاماة في واشنطن، وسيطا بين البيت الأبيض والكونغرس، فيما تتواصل التحقيقات في الصلات المزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
ويجري محقق فدرالي خاص وعدد من لجان
الكونغرس تحقيقات حول ما قالت عنه أجهزة استخبارات أمريكية إنه "تدخل من
روسيا" في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وصلات محتملة بين مسؤولين روس وحملة ترامب الانتخابية.
ونفت موسكو مرارا أي تدخل في الانتخابات الأمريكية، فيما ينفي الرئيس ترامب نفسه التواطؤ مع روسيا.
وكان المحامي إميت فلود آخر شخص يشغل منصبا مماثلا لمنصب كوب، عندما عمل مع إدارة الرئيس جورج بوش الابن، للرد على تحقيقات يجريها الكونغرس.
وقبل أيام، طرح اثنان من أعضاء الكونغرس الأمريكي، ينتميان للحزب الديمقراطي، مبادرة لعزل دونالد ترامب عن منصبه؛ بحجة عمله على عرقلة سير التحقيق في تهم موجهة له تتعلق بصلاته بروسيا.
وكانت قناة CNN التلفزيونية الأمريكية أفادت، في 20 مايو/أيار الماضي، بأن حقوقيين في البيت الأبيض بدأوا بدراسة خطط مواجهة؛ للرد على احتمال المباشرة بإجراءات عزل الرئيس الحالي عن منصبه.