قال رئيس الوزراء
اليمني،
أحمد بن دغر، إن هناك تحسّنا كبيرا في إمدادات
الكهرباء بمدينة عدن جنوب البلاد.
وأعلن دخول 100 ميغاوات من الكهرباء للخدمة، في انتظار دخول 40 ميغاوات أخرى الأسبوع المقبل، لتحسين الإمدادات بهذه الطاقة في المدينة.
وتابع: "أدخلنا 100 ميغاوات بإمكانيات الدولة الضئيلة، وإن 40 ميغاوات ستدخل الأسبوع القادم".
وقال مصدر مسؤول في إدارة الكهرباء بعدن، إن
الحكومة اليمنية وعدت في أيار/ مايو الماضي، بشراء 100 ميغاوات من الطاقة، بهدف تحسين الخدمة في عدن، وذلك عبر محطتيْ توليد دخل منها الخدمة بشكل تدريجي نحو 60 ميغاوات، لترتفع قدرة التوليد إلى 279 ميغاوات.
وأضاف أن احتياجات عدن للطاقة الكهربائية تقدّر بـ 430 ميغاوات. مشيرا إلى أنّ توليد الكهرباء قبل إضافة الكمية الجديدة، كان يتراوح بين 180 و200 ميغاوات.
ووفق المصدر نفسه، فإن فريقا هندسيا أوكرانيا يقوم حاليا بأعمال صيانة بمحطة الحسوة (غرب عدن/ تنتج حاليا 28 ميغاوات).
وتوقّع زيادة إنتاج الطاقة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة بالمحطة التي كانت تنتج في الفترة الماضية أكثر من 50 ميغاوات.
وزاد إنتاج كهرباء عدن في حزيران/ يونيو الماضي، بعد دخول 60 ميغاوات للخدمة، عبر محطة توليد مقدّمة من قطر.
وتحاول الحكومة اليمنية تغطية احتياجات الكهرباء للمدينة التي أعلنتها عاصمة مؤقتة منذ عامين، عقب التراجع الذي شهدته الطاقة الكهربائية في الفترة الأخيرة جراء الحرب، ونقص كمية الوقود اللازمة لتزويد محطات الكهرباء.
ويشهد اليمن، منذ خريف عام 2014، حربا بين القوات الموالية للحكومة من جهة، وبين
الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.