وقعت المملكة العربية
السعودية إتفاق مبدئي في مجال التعاون العسكري التقني مع
روسيا في إطار صفقة تخطت حاجز الثلاثة مليارات دولار.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن رئيس مؤسسة "روستيخ"، المتخصصة في تصنيع وتصدير المنتجات ذات التقنيات العالية (حكومية)، بما فيها العسكرية سيرغي تشيميزوف قوله، إن الصفقة التي بلغت قيمتها نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار اشترطت خلالها الرياض على المؤسسة الشروع في تصنيع التقنيات والأسلحة على أراضي المملكة".
وذكر تشيميزوف بأن الجانب الروسي كان قد وقع مع السعودية قبل خمس سنوات عقودا قيمتها 20 مليار دولار، لكن تنفيذها تعثر.
وأضاف: "لم تشتر الرياض منا بقرش واحد آنذاك، وإذا سمينا الأشياء بمسمياتها، فإن السعوديين كانوا يتلاعبون بنا، قائلين لا توردوا منظومات إس - 300 للدفاع الجوي إلى إيران، وسوف نشتري سلاحكم من الدبابات والمعدات الأخرى".
اقرأ أيضا: روسيا تكشف قيمة صواريخ "إس 300" الموردة لإيران
وعقدت إيران وروسيا اتفاقا لتزويد طهران بمنظومة الدفاع الجوي "إس - 300" الروسية في العام 2007، لكن الاتفاق لم ينفذ إلا في العام 2010، بعد أن تذرعت موسكو بالحظر الدولي الذي كان مفروضا حينها على إيران بسبب برنامجها النووي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، أعلنت روسيا الانتهاء من تسليم منظومة "إس 300" لإيران، بعدما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربيع عام 2015، مرسوما يقضي برفع الحظر المفروض على توريد المنظومة.