ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن ممثلا هوليوديا
بريطانيا يقاتل مع قوات حماية الشعب الكردية في مدينة الرقة السورية، قال إنه يقاتل
تنظيم الدولة؛ للانتقام من هجوم مانشستر.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، عن
مايكل إنرايت، الذي مثل إلى جانب جوني ديب في الفيلم الشهير "
قراصنة الكاريبي"، قوله إنه قرر استبدال سيف القرصان بالكلاشينكوف.
وتقول الصحيفة إن الممثل البالغ من العمر 52 عاما من منطقة "موسايد"، يقاتل إلى جانب قوات
سوريا الديمقراطية، التي تقاتل في مدينة الرقة، التي انضم إليها في عام 2015.
ويورد التقرير نقلا عن إنرايت، قوله: "سأتذكر مانشستر أرينا والهجوم على لندن ومانشستر بريدج وبارا ماركيت"، وأضاف: "استدعى الهجوم على مانشستر الكثير من المشاعر، وأنا معتاد على الكثير من الموت والهجمات الإرهابية، إلا أن هذا (الهجوم) مختلف؛ لأنها مدينتي"، في إشارة للهجوم الذي أودى بحياة 23 شخصا أثناء خروجهم من حفلة موسيقية في أيار/ مايو.
وتشير الصحيفة إلى قول إنرايت: "لن أعطي تنظيم الدولة أي مكان، ولا أتوقع رحمة من مقاتليه، ولن أمنحهم أي رحمة"، لافتا إلى أنه وجد صعوبة عند سماع الأخبار عن بلده، إلا أنها عززت من قوة عزيمته.
وقال إنرايت: "ربما كان الأمر غريبا؛ لأنني عندما سمعت الأخبار عن لندن بريدج تمنيت أن أكون هناك، ولو كنت قادرا على الإمساك بأقرب سكين لم أكن أعلم ماذا سيحدث، لكنني كنت دافعت عنهم".
ويفيد التقرير بأن إنرايت علق قائلا: "أصبح قلبي قاسيا، وفي كل عملية ضد تنظيم الدولة هناك في سوريا، أكون دائما الأول".
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن إنرايت يعد واحدا من مجموعة من البريطانيين الذين سافروا إلى مناطق الأكراد في سوريا، لافتة إلى أن بعض هؤلاء لديهم خبرة عسكرية، أما البقية فيتم تجنيدهم عبر "فيسبوك".