عم شوارع مختلف مدن قطاع
غزة المحاصر للعام الحادي عشر على التوالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الفرح والسرور بمناسبة
عيد الفطر، رغم
القصف الإسرائيلي المفزع فجر يوم أمس.
وعلى مدار أيام إجازة العيد، وبحسب مشاهدات
"عربي21"، فقد ازدحمت شوارع مدن غزة بالمواطنين، الذين خرجوا لتبادل الزيارات والتهنئة بالعيد الذي لم يخل من صواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلية التي زلزلت القطاع وكسرت سكون الليل.
وعمدت الأسر
الفلسطينية للترفيه عن أطفالها وإدخال السرور عليهم، وهم الذين شهدوا خلال التسع سنوات الماضية أربع حروب طاحنة شنتها "إسرائيل" على القطاع، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف ودمار أحياء بأكملها، وتشريد أسر ما زالت تنتظر إعمار بيوتها المدمرة.
وشهدت الأماكن العامة والمتنزهات وألعاب الشوارع إقبالا كبيرا من فئة الأطفال خصوصا، وكانت أمنية أحد الأطفال التي ذكرها لـ
"عربي21"، أن "تكون العيدية في هذا العيد كبيرة"، ليتمكن من اللعب والفرح مع أقرانه الصغار.