قال الصحفي الألماني، بيتر روزبرغ، أنه حصل على النسخة "المحجوبة" من تقرير يرجع إلى عام 2014 أعدّه مايكل غارسيا المحقق بلجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حول شبهات
الفساد التي أحاطت بملف
قطر لاستضافة مونديال 2022.
وأكد الصحفي، وفقا لـ"بي بي سي عربي" أن التقرير الذي جاء في 403 صفحات لا يقدم دليلا على أن (حق
استضافة)
كأس العالم في 2018 أو 2022 قد تم شراؤه، مؤكدا أن كل ما جاء في التقرير "مثل الأحجية التي تكون منطقية حين توضع كل الأجزاء مع بعضها".
وأعلنت صحيفة "بيلد" الألمانية، أنها ستبدأ اليوم بنشر التفاصيل الكاملة لتقرير غارسيا الأصلي، مشيرة إلى أن التقرير يتحدث عن مبلغ مليوني دولار يُزعم أنها دُفعت لابنة مسؤول بالفيفا عمرها 10 سنوات.
اقرأ أيضا: قطر: لا تأثير للأزمة الخليجية على استعداداتنا لمونديال 2022
وزعمت الصحيفة أن ثلاثة من الأعضاء التنفيذيين بالفيفا اصطحبوا إلى حفل خاص في ريو دي جانيرو بالبرازيل على متن طائرة خاصة تابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك قبل التصويت على حق استضافة كأس العالم في 2018 و2022.
وادعت الصحيفة، وفقا للتقرير أن أكاديمية "أسباير" الرياضية في قطر تورطت "بصفة حاسمة" في "التلاعب بأعضاء
الفيفا الذين كان لديهم حق التصويت".
واستقال غارسيا في ديسمبر/ كانون الأول 2014 احتجاجا على أسلوب التعامل مع تقريره بشأن عملية الترشح للحصول على حق استضافة كأس العالم.
وأشار المحامي الأمريكي إلى "افتقاره للقيادة" لدى مغادرة الاتحاد الدولي، الذي وافق مسؤولوه التنفيذيون بالإجماع على نشر تقريره.
وبرأت "نسخة ملائمة قانونيا" وافق عليها بالإجماع المسؤولون التنفيذيون في الاتحاد الدولي، ونُشرت في 42 صفحة، ساحة قطر من مزاعم الفساد.
اقرأ أيضا: كيف رد مغردون على هاشتاغ "الإمارات ستنظم كأس العالم 2022"؟
وبحث تحقيق الفيفا سلوك المرشحين التسعة الذين تقدموا بطلبات لاستضافة كأس العالم في 2018 الذي فازت به روسيا و2022 الذي كان من نصيب قطر.
وقال غارسيا قبل استقالته إن النسخة التي نشرها الفيفا من تقريره احتوت على "تمثيلات عديدة غير مكتملة ماديا وغير صحيحة".