هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة دولية
هل يعزل الرئيس الإيراني روحاني على غرار بني صدر؟ (شاهد)
عربي21- محمد مجيد الأحوازي
24-Jun-17
04:21 PM
1
شارك
يواجه الرئيس الإيراني حسن روحاني هجوما شرسا من تيار المحافظين والحرس الثوري بسبب الخلافات الداخلية المتصاعدة بين روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي حول ملفات عدة.
ومن أبرز تلك الملفات الملف الاقتصادي الذي يهيمن عليه الحرس الثوري والدوائر المقربة من المرشد والمحافظين والخلاف حول سياسة إيران الخارجية وأبرزها في الملف النووي الإيراني والأزمة السورية.
ويقول الإصلاحيون إن الهجوم الذي يواجهه روحاني تديره جهات نافذة داخل النظام الإيراني تعمل على الإطاحة بالرئيس الإيراني روحاني من خلال تخوينه ومن ثم عزله من الرئاسة على غرار ما حدث عام 1981 لحسن بني صدر أول رئيس منتخب بعد نجاح الثورة الإيرانية.
وبرز مخطط تخوين وعزل الرئيس الإيراني في الشعارات والهجوم الذي تعرض له روحاني في "يوم القدس" بالعاصمة طهران، حيث كانت الشعارات والهتافات التي أطلقت ووجهت ضد روحاني، هي ذات الشعارات التي وجهت لبني صدر قبل عزله.
وخلال حضور روحاني للمشاركة في مسيرات "يوم القدس" تعرض لهجوم من المشاركين في المسيرة واضطرت حراسة روحاني إلى إخراج الموكب وإلغاء مشاركته في المسيرات.
ورفع متظاهرون مقربون من الحرس الثوري والمحافظين شعارات تخون روحاني خلال هجومهم على موكبه ومن أبرزها "روحاني- بني صدر تحالفكم مبارك، الموت للمنافق، والموت لروحاني الأمريكي"، في إشارة إلى تشابه سياسات روحاني مع سياسات الرئيس الإيراني المعزول بني صدر.
ويقول موقع "سحام نيوز" المقرب من الزعيم الإصلاحي الإيراني، مهدي كروبي، إن الهجوم الذي تعرض له روحاني في "يوم القدس" كان ممنهجا ونفذ من قبل جهات تنتمي إلى الحرس الثوري الإيراني.
وحذر خامنئي، روحاني من سياسة الانقسام التي يتخذها الأخير لكسب الرأي العام الإيراني، حيث قال خامنئي إن أخطر تهديد يوجه للنظام الإيراني وتماسكه الحالي هو خطر الانقسام.
ويفسر الإصلاحيون تصريحات خامنئي هذه على أنها بمثابة "الضوء الأخضر للحرس الثوري والمحافظين للهجوم على روحاني".
وكان أول رئيس لإيران بعد ثورة 1979 التي أتت بالخميني إلى السلطة وجهت له أيضا اتهامات كمحاربة رجال الدين والحرس الثوري والعمل على الترويج لليبرالية في مجتمع إسلامي وأنه ساهم بانقسام الشارع الإيراني بسبب معارضته لسياسات رجال الدين.
وعزل أبو الحسن بني صدر، في 22 حزيران/يونيو 1981 بموافقة البرلمان الإيراني ومرشد الثورة الخميني، بتهمة تعريض البلاد لخطر الانقسام، حيث توجه الآن نفس الاتهامات للرئيس الإيراني الحالي روحاني .
ورصدت "عربي21" بروز خلاف صامت بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والحرس الثوري حول إطلاق الصواريخ الإيرانية على دير الزور في سوريا، حيث إنه بعد عملية إطلاق الصواريخ أصدر الحرس الثوري بيانا عاجلا يتبنى من خلاله عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية على سوريا.
ولكن روحاني رد على بيان الحرس الثوري بصورة غير مباشرة وصرح خلال اجتماعه مع حكومته بأن قرار إطلاق الصواريخ على سوريا اتخذ من داخل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مكذبا بذلك بيان الحرس الثوري.
واستمر هذا التلاسن بين روحاني والحرس على عمليات إطلاق الصواريخ على سوريا، حيث أوردت قيادات بارزة داخل الحرس الثوري بأن قرار إطلاق الصواريخ على سوريا اقترحه الحرس الثوري وليس الرئاسة الإيرانية.
ويؤكد تراشق التصريحات بين الجانبين، حدة التوتر بين الحرس وروحاني ووجود خلاف كبير داخل دوائر صنع القرار والحكم في إيران على الملف السوري.
وقال مراقبون للشأن الإيراني لـ"عربي21" إن تشبيه روحاني ببني صدر يؤكد وجود خلاف حقيقي بين الرئاسة والحرس على إدارة الملفات العسكرية الإقليمية كما حدث ذلك في عهد بني صدر حول ملف الحرب العراقية- الإيرانية.
وتضامن أنصار روحاني من مسؤولين بارزين ونشطاء ضد الهجوم الذي يتعرض له الرئيس الإيراني عبر هاشتاغ "روحاني ليس وحيدا"، معتبرين ما يتعرض له بأنه تصرف خطير وخطأ يهدد مصير النظام الإيراني ووحدة البلاد في ظل أوضاع مضطربة تشهدها المنطقة.
ومن أبرز تلك الملفات الملف الاقتصادي الذي يهيمن عليه الحرس الثوري والدوائر المقربة من المرشد والمحافظين والخلاف حول سياسة إيران الخارجية وأبرزها في الملف النووي الإيراني والأزمة السورية.
ويقول الإصلاحيون إن الهجوم الذي يواجهه روحاني تديره جهات نافذة داخل النظام الإيراني تعمل على الإطاحة بالرئيس الإيراني روحاني من خلال تخوينه ومن ثم عزله من الرئاسة على غرار ما حدث عام 1981 لحسن بني صدر أول رئيس منتخب بعد نجاح الثورة الإيرانية.
وبرز مخطط تخوين وعزل الرئيس الإيراني في الشعارات والهجوم الذي تعرض له روحاني في "يوم القدس" بالعاصمة طهران، حيث كانت الشعارات والهتافات التي أطلقت ووجهت ضد روحاني، هي ذات الشعارات التي وجهت لبني صدر قبل عزله.
وخلال حضور روحاني للمشاركة في مسيرات "يوم القدس" تعرض لهجوم من المشاركين في المسيرة واضطرت حراسة روحاني إلى إخراج الموكب وإلغاء مشاركته في المسيرات.
ورفع متظاهرون مقربون من الحرس الثوري والمحافظين شعارات تخون روحاني خلال هجومهم على موكبه ومن أبرزها "روحاني- بني صدر تحالفكم مبارك، الموت للمنافق، والموت لروحاني الأمريكي"، في إشارة إلى تشابه سياسات روحاني مع سياسات الرئيس الإيراني المعزول بني صدر.
ويقول موقع "سحام نيوز" المقرب من الزعيم الإصلاحي الإيراني، مهدي كروبي، إن الهجوم الذي تعرض له روحاني في "يوم القدس" كان ممنهجا ونفذ من قبل جهات تنتمي إلى الحرس الثوري الإيراني.
وحذر خامنئي، روحاني من سياسة الانقسام التي يتخذها الأخير لكسب الرأي العام الإيراني، حيث قال خامنئي إن أخطر تهديد يوجه للنظام الإيراني وتماسكه الحالي هو خطر الانقسام.
ويفسر الإصلاحيون تصريحات خامنئي هذه على أنها بمثابة "الضوء الأخضر للحرس الثوري والمحافظين للهجوم على روحاني".
وكان أول رئيس لإيران بعد ثورة 1979 التي أتت بالخميني إلى السلطة وجهت له أيضا اتهامات كمحاربة رجال الدين والحرس الثوري والعمل على الترويج لليبرالية في مجتمع إسلامي وأنه ساهم بانقسام الشارع الإيراني بسبب معارضته لسياسات رجال الدين.
وعزل أبو الحسن بني صدر، في 22 حزيران/يونيو 1981 بموافقة البرلمان الإيراني ومرشد الثورة الخميني، بتهمة تعريض البلاد لخطر الانقسام، حيث توجه الآن نفس الاتهامات للرئيس الإيراني الحالي روحاني .
ورصدت "عربي21" بروز خلاف صامت بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والحرس الثوري حول إطلاق الصواريخ الإيرانية على دير الزور في سوريا، حيث إنه بعد عملية إطلاق الصواريخ أصدر الحرس الثوري بيانا عاجلا يتبنى من خلاله عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية على سوريا.
ولكن روحاني رد على بيان الحرس الثوري بصورة غير مباشرة وصرح خلال اجتماعه مع حكومته بأن قرار إطلاق الصواريخ على سوريا اتخذ من داخل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مكذبا بذلك بيان الحرس الثوري.
واستمر هذا التلاسن بين روحاني والحرس على عمليات إطلاق الصواريخ على سوريا، حيث أوردت قيادات بارزة داخل الحرس الثوري بأن قرار إطلاق الصواريخ على سوريا اقترحه الحرس الثوري وليس الرئاسة الإيرانية.
ويؤكد تراشق التصريحات بين الجانبين، حدة التوتر بين الحرس وروحاني ووجود خلاف كبير داخل دوائر صنع القرار والحكم في إيران على الملف السوري.
وقال مراقبون للشأن الإيراني لـ"عربي21" إن تشبيه روحاني ببني صدر يؤكد وجود خلاف حقيقي بين الرئاسة والحرس على إدارة الملفات العسكرية الإقليمية كما حدث ذلك في عهد بني صدر حول ملف الحرب العراقية- الإيرانية.
وتضامن أنصار روحاني من مسؤولين بارزين ونشطاء ضد الهجوم الذي يتعرض له الرئيس الإيراني عبر هاشتاغ "روحاني ليس وحيدا"، معتبرين ما يتعرض له بأنه تصرف خطير وخطأ يهدد مصير النظام الإيراني ووحدة البلاد في ظل أوضاع مضطربة تشهدها المنطقة.
1
مُواكب
السبت، 24-06-2017
06:07 م
لعنة سورية تُلاحق المحافظين والمعتدلين من شيعة ايران القتلة الدمويين المجرمين، وتُلاحق آل سعود وآل زايد، أعداء أهل السنة الجدد، الذين صمتوا على إبادة ايران للشعب السوري. لا نامت أعين الجُبناء !
المزيد حول هذا الموضوع
إيران تشيع 8 عناصر للحرس الثوري قتلوا في سوريا
21-Jun-17 04:59 PM
شيخ الإسلام: رسائل الضربة الإيرانية لدير الزور موجهة لهؤلاء
20-Jun-17 02:12 AM
الحرس الثوري يقصف دير الزور بصواريخ من غرب إيران
18-Jun-17 10:37 PM