بحث
رجال أعمال أتراك ونظراء لهم قطريون، اليوم الأربعاء، العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين؛ في العاصمة القطرية
الدوحة، بمشاركة السفير التركي فكرت أوزر.
واجتمع وفد من جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك "موصياد"، مع الشيخ خالد بن حمد بن عبد الله آل ثاني، أحد أهم رجال الأعمال القطريين، والشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني رجل الأعمال القطري.
وضم الوفد التركي، رئيس موصياد، عبد الرحمن كاءان، ورئيس مجلس إدارة "سور" الدولية للاستثمار أوكتاي ارجان، ونائب رئيس المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وقبرص في الخطوط الجوية التركية آدم جيلان، إضافةً إلى ممثلين عن الخطوط الجوية التركية، ونظيرتها القطرية، والبنك التجاري القطري.
وتناول المجتمعون الاستراتيجية المستقبلية للتعاون بين رجال الأعمال، في ظل المقاطعة الاقتصادية التي تتعرض لها قطر من قبل دول الخليج الثلاثة السعودية والإمارات والبحرين.
وفي 5 حزيران / يونيو الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "بدعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة.
وفي تصريح للأناضول، قال أتيلا كوروجيرلي، المسؤول في البنك التجاري القطري: "تركيا كانت المبادرة في توفير المواد التي شهدت فراغا بعد المقاطعة الاقتصادية لقطر، وبدعم من الحكومة القطرية يستمر وصول البضائع التركية يومياً".
وبين أن اللقاء استهدف تعريف الطرف التركي بتحليل الواقع التجاري؛ بعد تحليل الفراغ الذي وقع بالسوق، حيث تستمر قطر في تجهيزاتها لكأس العالم 2022.
ولفت "كوروجيرلي" إلى أن "هناك فراغا مهما في المجال الدوائي والعلاجي؛ حيث كانت قطر تعتمد على مصر والإمارات والسعودية في هذا المجال".
وأوضح أن الطرف التركي استهدف من هذه الزيارة، معرفة الحاجات اللوجستية التي يريدها القطريون؛ وكيف يمكن القيام بمشاريع مشتركة تخدم قطر في المرحلة القادمة.
من جانبه قال فيروز محيي الدين، الرئيس التنفيذي لشركة مراكز للتجارة (إحدى شركات الشيخ خالد آل ثاني): "اتفقنا مع الجانب التركي على استراتيجية مشتركة لتوفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية ومواد البناء بشكل أساسي".