على عكس مواقفه وتغريداته السريعة السابقة، التي كانت تصدر عنه فور وقوع هجمات إرهابية في أوروبا أو أمريكا، وقف محللون ومراقبون كثر على حيثيات الموقف الرسمي للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب حيال الهجوم الإرهابي الذي نفذه بريطاني غير مسلم على مجموعة من المصلين فجر اليوم الاثنين.
وكان لافتا تصدر إيفانكا ترامب للحدث بديلا عن أبيها وإعلانها تضامنها مع المصلين الذين تعرضوا لهجوم أثناء مغادرتهم مسجدا في
لندن، بينما التزم والدها الصمت على غير عادته في المسارعة بإدانة الهجمات التي يشنها متطرفون.
وكتبت ايفانكا، المستشارة الأولى لترامب وابنته، في تغريدة: "نرسل الحب والصلوات إلى ضحايا مسجد فينسبري بارك. علينا أن نقف متحدين ضد الكراهية والتطرف في جميع أشكاله البشعة".
وكان الرئيس ترامب يسارع إلى إرسال التغريدات عند وقوع هجمات إرهابية سابقة، ويكرر الدفاع عن قراره الذي لم ينفذ بمنع قدوم مواطني عدد من الدول التي يدين غالبية سكانها بالإسلام إلى بلاده.
ولم يعلق ترامب كذلك على مقتل سبعة بحارة أميركيين في اصطدام بين مدمرة أميركية وسفينة شحن فيليبينية.
وفي
هجوم لندن صدمت شاحنة عددا من المسلميين بالقرب من مسجد فينسبري بارك ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين في ثاني هجوم إرهابي تشهده العاصمة البريطانية هذا الشهر.