المقاطعة الإماراتية لقطر .. تمتد للأدب والشعر والثقافة

تطورت إجراءات قطع العلاقات مع قطر، لتشمل جوانب الأدب والشعر والثقافة، حيث حظر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات التعامل مع أي جهة قطرية ومنع أي مشاركة في فعالية قطرية أو ممولة من قطر.

وأعلن الاتحاد في بيان له، السبت، أن "على جميع الكتاب والأدباء والمثقفين والعاملين في حقل الكتابة والإبداع في دولة الإمارات عدم التعامل مع أي جهة قطرية أفرادا ومؤسسات، داخل الدولة أو خارجها".

وأشار البيان إلى أن الاتحاد قرر أيضا "منع إقامة أي نوع من أنواع التواصل أو المشاركة في أي فعالية قطرية أو تابعة لقطر أو ممولة من قطر وذلك حتى لا يقع تحت طائلة المساءلة".

اقرأ أيضا: هكذا تضامن شعراء موريتانيا مع قطر (فيديو+ صور )

وفي ضوء ذلك، أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات استبعاد قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي التي يجري الإعداد لها حاليا.

وقال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد "نحن إذ نتخذ قرارنا في مقاطعة دولة ثبت بالدليل القاطع ضلوعها في دعم الإرهاب إنما نحمي حريتنا ومبدأنا وندافع عن مناخات التعدد والانفتاح التي قامت عليها دولة الإمارات".

وأضاف الصايغ: "نحن ككتاب وأدباء ومثقفين ومبدعين مدعوون قبل غيرنا إلى مواجهة مشاريع الانغلاق والتطرف وأحادية الفكر عبر عزلها، وتطويقها، وقطع الطريق عليها كي لا تتمدد وتستشري".

اقرأ أيضا: صحف السعودية تواصل التحريض على قطر وتتهمها بالنيل من الدعاة

 وفي معرض حديثه عن الحرية، قال إننا هنا نؤكد قناعتنا في أن لا شرط على الحرية إلا المزيد منها، وهذا يتطلب محاربة كل ما ينافيها، ويسعى إلى خنقها، وتقييدها كما هو حاصل الآن في سياسات قطر، فجوهر موقفنا إذا قائم على إيمان مطلق بالحرية، ولم تحركنا إلا الرغبة في تأكيد هذا الإيمان، والدفاع عنه، عبر حمايته وتحصينه".

من جانبها ترفض قطر هذه الاتهامات فيما تقود الكويت جهود وساطة لحل الخلاف.