الأمم المتحدة: الأزمة بين جيبوتي وإريتريا انعكاس لأزمة الخليج

اعتبر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن ما يجري بين جيبوتي وإريتريا هو انعكاس للأزمة الخليجية، وذلك بعد ساعات من اتهام جيبوتي لإريتريا باحتلال أراض متنازع عليها عقب سحب قطر قوات لحفظ السلام.

وقال دوجاريك إن منطقة الخليج لديها الكثير من القضايا التي يجب أن تواجهها، مثل القضايا الأمنية، والمسائل المتعلقة بسوريا والعراق وأماكن أخرى في المنطقة، وأنها ينبغي أن تواجه كل هذه القضايا عبر جبهة دبلوماسية موحدة من المنطقة، مؤكدا أن الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش يأمل أن تسترجع هذه الوحدة.

وتابع المتحدث قائلا: "تلقينا رسائل من كل من جيبوتي وإريتريا، ونحن نلقي نظرة عليها، وكما ذكرت فإنني أفهم أن مجلس الأمن قد ينظر في هذا الأمر في مرحلة ما".

وكان وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف اتهم إرتيريا، الجمعة، باحتلال أراض متنازع عليها على الحدود بين البلدين بعد سحب قطر قواتها لحفظ السلام بين البلدين.

وقال يوسف إن حشودا عسكرية إرتيرية سيطرت في نفس يوم قوات حفظ السلام القطرية  في 12 و13 من الشهر الجاري على جزيرة وجبل دميرة بالكامل.

يشار إلى أن منطقة جبل وجزيرة دميرة هما من المناطق المتنازع عليهما بين جيبوتي وأرتيريا، وتدعي كل دولة حق السيادة عليهما.

واتخذت قطر خطوة سحب قواتها لحفظ السلام بين البلدين بعد قرار جيبوتي تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، في ظل قرار السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات وإغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية كافة مع قطر، ومنع إمدادات الغذاء والماء التي كانت تصل برا من السعودية.

اقرأ أيضا بعد سحب قوات قطرية.. جيبوتي: إريتريا احتلت أراض متنازع عليها