قالت وكالة
المخابرات السرية الأمريكية، الاثنين، إنها لا تملك أي ملفات صوتية أو تسجيلات مسجلة داخل البيت الأبيض منذ أن وصل دونالد
ترامب للرئاسة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير ترجمته "
عربي21" أن الوكالة الفيدرالية ردت على طلب توضيحات عن المعلومات التي أدلى بها رئيس الوكالة السابق
جيمس كومي، بأنه ليس لديها أشرطة. ولم تحدد الوكالة ما إذا كان أي شخص آخر داخل البيت الأبيض قد أنشأ أنظمة تسجيل، وحافظ ترامب على السرية حول تسجيلاته الخاصة أم لا.
وكان الصحفيون يدفعون البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت الأشرطة الموجودة تحتوي على محادثات خاصة بين ترامب والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي الذي أقاله الرئيس الشهر الماضي.
إقرأ أيضا: هذا ما قاله محقق سابق في "ووتر غيت" عن شهادة كومي
وقال ترامب، الجمعة، عن الأشرطة: "إنني أقول لكم عن ذلك ربما في وقت قريب جدا.. سوف تكون في خيبة أمل كبيرة عندما تسمع الجواب، لا تقلق"، في إشارة إلى جيمس كومي.
وأثار ترامب الفضول حول التسجيلات الشهر الماضي على "تويتر".
وقال سون سبيسر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس ينتظر أن يعلن ما إذا كان لديه أشرطة أم لا.
وأضاف سبيسر أن "الرئيس أوضح في حديقة الورد الأسبوع الماضي أنه سيعلن قريبا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرؤساء السابقين كانوا يجرون الخدمة السرية لتسجيل تسجيلات البيت الأبيض. وقد تم التعامل مع تسجيلات ريتشارد نيكسون من قبل وكالة المخابرات السرية الأمريكية.
وقال جيمس كومي، الخميس الماضي، إنه يعتقد أن ترامب وجهه لإنهاء تحقيق جنائي في فلين. غير أن كومي توقف عن القول إن تصريحات ترامب المزعومة حول تحقيق فلين تعتبر عرقلة للعدالة.
وجاء قرار إقالة كومي وسط التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي حول التدخل الروسي في سباق الرئاسة لعام 2016، بما في ذلك العلاقات المحتملة بين
روسيا وحملة ترامب.