دعا وزير الخارجية الأمريكية، ريكس
تيلرسون دولا عربية قاطعت قطر إلى تخفيف الحصار عن قطر، في حين أجرى الرئيس الأمريكي من جهته أربعة اتصالات هاتفية مع دول عربية منذ بدء الأزمة.
وتوجه تيلرسون في حديثه إلى السعودية ومصر والإمارات تحديدا، مطالبا بتخفيف الإجراءات التي فرضت على قطر لعزلها برا وجوا وبحرا.
اقرأ أيضا: ترامب يهاتف السيسي بشأن قطر.. هل بدأ وساطة لحل الأزمة؟
وتأتي تصريحات تيلرسون لتبعد الضبابية عن الموقف الأمريكي، الذي لم يكن واضحا منذ اندلاع الأزمة، لا سيما بعد تصريحات لترامب، عدت أنها محرجة لإدارته.
وكان تيلرسون وجد نفسه في موقف محرج، حيث توجب عليه مرة أخرى الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول التصريحات الغريبة التي أطلقها رئيسه في ما يخص أزمة
قطع العلاقات مع قطر، حيث أكد أن "
ترامب لم يكن يقصد ما قاله بالضبط، ولا ينوي تغيير السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة طيلة سنوات بمجرد إطلاقه لتغريدة أو اثنتين".
اقرأ أيضا: كيف أحرجت تصريحات ترامب حول قطر الإدارة الأمريكية؟
وأعلن ترامب بعدها موقفا آخر، إذ عرض على
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الأربعاء، في اتصال هاتفي استعداد واشنطن للمشاركة في إيجاد حل للأزمة الخليجية.
وقال البيت الأبيض إن "الرئيس عرض مساعدة الأطراف على حل خلافاتهم من خلال لقاء يعقد في البيت الأبيض إذا دعت الضرورة".
لكن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ قال قد الخميس إن الأمير تميم لن يتوجه لواشنطن ما دام الحصار قائما.
اقرأ أيضا: ترامب يهاتف أمير قطر ويبدي استعداده للتوسط لحل الأزمة
ويأتي هذا كله بعد إعلان سبع دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ "دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.
في المقابل، نفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.