كشف جهاز "الشابك" الإسرائيلي النقاب عن
اعتقال خلية من بلدة جلجولية بالمثلث داخل الأراضي المحتلة عام 48، بزعم أنها خططت لاستهداف ضابط إسرائيلي ردا على اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقها في غزة.
ووفقا لما نشره جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" فقد جرى اعتقال 4 أفراد بالخلية خلال الأسابيع الماضية وخضعوا لتحقيقات طويلة، واعتقل أيضا في إطار القضية 7 فلسطينيين من البلدة بتهمة الاتجار بالسلاح.
وأعضاء الخلية المزعومة هم: محمود محمد داوود من مواليد العام 1996 وهو من سكان جلجولية وأصله من قلقيلية، ادعت التحقيقات معرفته بشقيقين بالبلدة وهما آدم وفارس فقي خططا لاستهداف ضابط إسرائيلي ردا على اغتيال فقها بتوجيهات من نشطاء
حماس بغزة.
وادعى "الشاباك" أن التحقيقات أثبتت زيارة فقي إلى غزة بشهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2014 لحضور فرح شقيقه من والدته التي تعيش بغزة ويدعى محمد، وذلك بالإضافة لتجنيده على يد ناشط آخر بحماس بغزة، دربه على إطلاق النار حيث تواجد في التدريبات قيادي في القسام ويدعى حسن الجعبري وهو شقيق القائد السابق في الكتائب أحمد الجعبري والذي استشهد بغارة على مركبته بالعام 2012.
وخلال شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، زعم التحقيق أن محمد طلب من شقيقه آدم التخطيط لتصفية ضابط إسرائيلي انتقاما لمقتل القيادي في كتائب القسام مازن فقها والذي أقدمت "إسرائيل" على اغتياله بواسطة مجموعة من العملاء مؤخرا، حيث طلب منه شراء الأسلحة لهذه الغاية والبحث عن هدف للعملية.
ووفقاً للشاباك، فقد توجه آدم إلى أحد سكان جلجولية ويدعى ياسين معاري وحاول أن يشتري منه مسدسين مع كواتم للصوت لتنفيذ العملية.