علق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الاثنين، على التطورات التي تجري في مجلس التعاون الخليجي، قبل أن تعلن السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع دولة قطر.
ولخص عبد الله في سلسة تغريدات له على موقع "تويتر" المشهد الخليجي في صيف 2017 في ست تطورات، على حد تعبيره.
وقال إن "العلاقات السعودية الإماراتية في أفضل حالاتها وتتجه من حسن إلى أحسن وتشكلان جبهة واحدة برؤية متطابقة".
وأضاف عبد الله أن "العلاقات السعودية القطرية في أسوأ حالاتها وتتجه من سيئ إلى أسوأ والمزاج السعودي غاضب وكل الخيارات والمسارات واردة".
إقرأ أيضا: قطر ترد على قرار مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين
الأكاديمي الإماراتي، أشار إلى أن بقية العلاقات الخليجية-الخليجية ثابتة ومستقرة ليس صعودا وليس هبوطا ولم تتأثر بما يجري من تصعيد إعلامي ومقاطعة لقطر.
وبحسب قوله، فإن الإمارات الكاسب الأكبر وقطر الخاسر الأكبر في تطورات المشهد الخليجي. أحدهما في تقدم وحضور قوي والآخر في انكفاء عما كان عليه قبل خمس سنوات.
ولفت عبد الله إلى أن "مقاطعة قطر مستمرة ومصداقيتها متدنية وزخم الهجوم الإعلامي السعودي والإماراتي الرسمي مستمر منذ أسبوع ولا مجال لوساطات أو انفراجات قريبا".
واختتم الأكاديمي الإماراتي تغريداته بالقول إن "البيت الخليجي يمر بمنعطف صعب ودقيق لكنه قوي ومتماسك داخليا ومؤثر خارجيا في محيطه العربي بسبب قوة محور الرياض-أبو ظبي المدعوم أمريكيا".
وعقب قرار عدد من دول مجلس التعاون الخليجي
قطع العلاقات مع قطر، غرد عبد الخالق عبد الله قائلا إن "قيادة قطر وحدها مسؤولة عن تداعيات قرار المقاطعة الحازم والصعب الذي اتخذه صانع القرار بالرياض وأبو ظبي والمنامة. 5 يونيو 2017 يوم حزين خليجيا".
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.