كشفت وسائل إعلام بريطانية، الأحد، معطيات تشير إلى أن منفذ
هجوم مانشستر،
سلمان عبيدي، كان تحت قيادة جماعة متطرفة تقف وراء الهجمات التي استهدفت باريس وبروكسل.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، نقلا عن أجهزة أمنية ليبية، أن منفذ هجوم مانشستر أجرى 5 اتصالات هاتفية قبل تنفيذ الهجوم بدقائق، ثلاثة منها كانت مع أبيه وأخيه، ومكالمتين مع أرقام في ليبيا.
ويعتقد أن الاتصالين، الذين أجراهما عبيدي، برقمي هاتف في ليبيا، ولم يكونا مسجلين لأسرته، كانا مع أفراد لهم علاقة بالهجوم، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول الجماعة المسؤولة عن تنفيذ تلك الهجمات.
وأوضحت المصادر الأمنية الليبية أن المدرسة الدينية التي كان يزورها عبيدي وأخوه هي نقطة لتجنيد الإرهابيين لتنظيمي "القاعدة" و"داعش".
وفي 22 مايو/أيار الماضي، استهدف تفجير إرهابي قاعة حفلات في مدينة مانشستر؛ ما أودى بحياة 22 شخصا، من بينهم أطفال، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي اليوم التالي، أكدت الشرطة البريطانية أن عبيدي (22 عاما)، هو منفذ الهجوم.
وفي 22 مارس/آذار الماضي، تعرضت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، بالعاصمة بروكسل، لهجمات تبناها
تنظيم الدولة أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وإصابة 270 آخرين.
كما سبق أن شهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصا، وجرح 350 آخرين. وتبنى هجومي بروكسل وباريس تنظيم الدولة.