كشف المتحدث باسم السلطة القضائية في
إيران، "غلام حسين محسني إيجئي"، أن
القضاء يتابع جميع الشكاوي التي وصلته، وأن التقارير الواردة بشأن
الانتخابات قيد التحقيق والاستقصاء.
وأكد المتحدث في الوقت ذاته، بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية، على نزاهة العملية الانتخابية.
وأشاد إيجئي بأداء الجهات التي بذلت جهودها لإجراء هذه الانتخابات بسلامة، من المنفذين والمراقبين وقوات الشرطة والقضاء، مبديا تقديره للشعب ولجميع الجهات المساهمة بنجاح العملية الانتخابية.
واعتبر المسؤول الإيراني أن أداء تلك الجهات كان مؤثرا في منع حصول أي خرق أو مخالفة في العملية الانتخابية، قائلا إن السلطة القضائية تتابع جميع الشكاوي، وأجابت على 198 ألف استفسارا انتخابيا، كان من بينها 197 ألفا تتعلق بخصوص مرشحي انتخابات المجالس البلدية.
وتطرق المتحدث باسم السلطة القضائية إلى مسألة الشكاوي الانتخابية، قائلا إن عددا من هذه الشكاوي تتعلق بمرشحي الانتخابات الرئاسية والبلدية، وعددا آخر يتعلق بمؤيديهم، وبعض الشكاوى كانت عن بعض المسؤولين المشرفين على إجراء الانتخابات.
وأشار إلى أن بعض التقارير الواردة تختص بالخروقات التي حصلت من قبل بعض المحافظين ورؤساء البلديات، مؤكدا أن جميع هذه التقارير قيد الدراسة والاستقصاء.
وصدّق مجلس صيانة الدستور في إيران على انتخاب الرئيس حسن روحاني لفترة ثانية، ووصف فوزه بأنه عادل، رافضا بذلك مزاعم المرشح المحافظ المهزوم إبراهيم رئيسي، الذي طالب بإجراء تحقيق في مزاعم تزوير واسع النطاق.
وانتخب روحاني بسهولة لفترة ثانية في اقتراع 19 مايو / أيار؛ حيث حصل على أكثر من 57 في المئة من الأصوات، في حين حصل منافسه الرئيسي، القاضي المحافظ رئيسي، على 38 في المئة.