علق ناصر
الدويلة، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي وضابط دروع سابق في الجيش الكويتي، على الهجمة الإعلامية على
قطر، التي تقودها مؤسسات محسوبة على الإمارات والسعودية، بعد فبركة بيان على لسان الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وقال الدويلة في منشور له على صفحته على "فيسبوك": "أعتقد أن الأمر أصبح أكثر من مكشوف، وأن الكلام عن الأزمة تجاوز كل منطق، فاختراق أي جهاز في العالم ممكن ومعروف، ويتكرر يوميا، لكن الاستمرار في تبني الكذب له معنى واحد؛ أننا مقبلون على أزمة مدبرة ومكتوب سيناريو أحداثها بدقة".
وأضاف: "أعتقد أنهم ينتظرون من قطر ردة فعل على الفجور والحقد الذي أزكم الأنوف برائحته الكريهة.
التزمت قطر حتى هذه اللحظة برباطة جأش وحلم وأناة لا يجاريها أحد، فشكرا لهم".
وتابع: "الجهاز الذي صنع الأزمة ينتظر من قطر أن ترتكب أخطاء؛ حتى ينتقل للمرحلة الثانية والثالثة من التصعيد".
وقال إنه "ستشهد غزة في رمضان محاولة انقلاب مدعومة عربيا وإسرائيليا تكمل السيناريو القذر.
الذين يديرون الأزمة لا ذمة لهم ولا مروءة، فهم لا يستحون من أحد ولا يهمهم ما سيكتب عنهم التاريخ".
وتابع: "قد تتم الإطاحة بمناصب كبرى في بعض الدول؛ بسبب عدم توافق بين أطراف الحكم في مدى الاندفاع في هذه الأزمة".
وأشار إلى أن "ترامب أعطى ضوءا أخضر للمتآمرين لتنفيذ خطتهم، وهو سيرى كيف ستسير الأمور.
يجب اعتبار أن هذه الأزمة هي أخطر أزمة تهدد وجود الأمه والإسلام، وأن تكون الشعوب الإسلامية مستعدة للوقوف في وجه الأشقياء المتآمرين ضد الأمة وهذا الدين والأقصى".
وناشد سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن سعود، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، حكام الخليج تدارك الأزمة، وبذل كل مسعى لوأد الفتنه وقمع رؤوسها".