التقى رئيس أركان الجيش
المصري محمود حجازي، الأربعاء، قائد قوات مجلس نواب طبرق خليفة
حفتر، شرقي
بنغازي الليبية، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول عسكري مصري وعربي للمدينة منذ انطلاق المواجهات المسلحة في البلاد قبل ثلاثة أعوام.
وفي تصريح عبر الصفحة الرسمية له، قال مكتب إعلام قوات المجلس المنبثق عن برلمان طبرق، إن حفتر استقبل بمكتبه في منطقة "الرجمة" ببنغازي، رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي.
ولم يوضح مكتب الإعلام أهداف زيارة حجازي، الذي وصل إلى بنغازي صباح اليوم عبر مطار "بنينا"، وكان في استقباله اللواء عبد الرازق الناظوري، رئيس أركان قوات برلمان طبرق.
ويرتبط حفتر بعلاقة جيدة مع القاهرة التي زارها السبت الماضي، وبحث فيها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "آخر التطورات السياسية في ليبيا، والتأكيد على أهمية استمرار الجهود من أجل مواصلة الحوار بين الأطراف الليبية وإعلاء المصلحة الوطنية بما يتيح إعادة بناء مؤسسات الدولة"، بحسب بيان للرئاسة المصرية في وقت سابق.
وشدد السيسي خلال اللقاء بحسب البيان على "أهمية رفع القيود المفروضة على توريد السلاح للجيش، فضلا عن ضرورة وقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين، بخلاف التصدي لمختلف الأطراف الخارجية التي تسعى إلى العبث بمقدرات الشعب الليبي"، بحسب البيان.
ويفرض مجلس الأمن الدولي حظرا على توريد السلاح إلى ليبيا منذ شباط/ فبراير 2011، عندما اتخذ الزعيم الراحل معمر القذافي، إجراءات مشددة للتعامل مع ثورة شعبية أطاحت بحكمه.
ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بالعقيد معمر القذافي، عام 2011، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة متعددة، وتتصارع حاليا ثلاث حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهما الوفاق (المعترف بها دوليا)، والإنقاذ، إضافة إلى الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، التابعة له قوات حفتر.