احتجزت الشرطة التركية 53 موظفا سابقا كانوا يعملون في
بورصة إسطنبول الجمعة بعد الاشتباه بوجود علاقة لهم بتنظيم
فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة صيف العام الماضي.
وقالت صحيفة خبر ترك إن على موقعها الإلكتروني إن الإدعاء العام طلب توقيف 102 من موظفي البورصة في إطار التحقيقات الجارية لكشف عناصر فتح الله غولن.
وأشارت "خبر ترك" إلى أن حملة مداهمات جرت فجر اليوم شملت 70 عقارا لاعتقال مشتبه بهم فصلوا سابقا من البورصة ضمن التحقيقات في المتورطين بمحاولة الانقلاب.
ولم تقتصر حملة الاعتقالات على موظفي البورصة بل شملت موظفين سابقين في مؤسسات تعليمية في عدة ولايات تركية وصدرت أوامر بإلقاء القبض على 48 آخرين.
ولفتت الشرطة إلى أن 16 شخصا تم توقيفهم حتى الآن في عملية شملت 12 إقليما.
وشهد الأسبوع الماضي حملة فصل لعدد كبير من القضاة وممثلي الادعاء العام يشتبه بصلتهم في تنظيم فتح الله غولن بلغ عددهم 107 أشخاص.
وفي سياق متصل قالت مواقع تركية إن السلطات أوقفت رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة بعد توقيف 20 من زملائه في الصحيفة خلال الأشهر الماضية.
وكان أوغوز غوفين نشر تغريدة على حسابه بموقع تويتر صباح اليوم قال فيها إنه تعرض للتوقيف وقالت صحيفته إنها تجهل مكان توقيفه أو أسبابه.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية إن الشرطة أوقفت غوفين في إطار التحقيقات بتغطية الصحيفة لخبر وفاة مدع عام تركي مكلف بملاحقة عناصر مشتبه بانتمائها لجماعة فتح الله غولن في حادث سير مطلع الأسبوع الحالي.
وتوقيف غوفين ليس الأول إذا سبق ذلك قيام السلطات التركية بتوقيف عدد من موظفي صحيفة جمهورييت وكان أبرزهم رئيس الصحيفة أكين أتلاي ورئيس التحرير مراد صاوبنجو.