قالت الشرطة الماليزية إن أخطر مواطنيها المطلوبين قتل أثناء انخراطه في صفوف
تنظيم الدولة بسوريا.
وكشفت الشرطة أن المواطن الذي قتل يدعى "محمد وندي محمد جدي".
رواية الشرطة زاد عليها المفتش العام، خالد أبو بكر، بالقول إن "جدي" قتل في هجوم بالرقة في 29 نيسان/ أبريل الماضي.
يذكر أن محمد جدي (26 عاما) مدرج على قائمة "الإرهابيين" الدوليين لدى الولايات المتحدة، والتحق بصفوف تنظيم الدولة في العام 2014.
يشار إلى أن الشرطة الماليزية اتهمت جدي بتدبير هجوم بقنبلة استهدف ناديا ليليا بالقرب من العاصمة كوالالمبور، في 28 يونيو/ حزيران 2016، وأسفر عن إصابة 8 أشخاص. وأعلن جدي عبر مواقع للتواصل الاجتماعي مسؤولية "تنظيم الدولة" عن الهجوم.
وأظهرت بيانات هيئة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الماليزية أن ما لا يقل عن ثلث الأشخاص الذين اعتقلوا في الفترة ما بين 2013 و2016 في
ماليزيا، وعددهم أكثر من 250 شخصا، بتهمة ممارسة الأنشطة المرتبطة بتنظيم الدولة، جندهم جدي، وأنهم كانوا على صلة به.