حول العالم

"العطش" و"الذهب" يقتلان 4 عمال في صحراء موريتانيا

التنقيب على الذهب بموريتانيا ـ فيسبوك
التنقيب على الذهب بموريتانيا ـ فيسبوك
لقي أربعة عمال موريتانيين مصرعهم، وعثر عليهم مدفونين في صحراء موريتانيا في منطقة شمال البلاد، تسود فيها أعمال التنقيب عن الذهب.
 
وقالت الصحافة الموريتانية، أن السلطات الأمنية عثرت على جثت أربعة من المنقبين على الذهب، في مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا.

وأعلن موقع "صحراء ميديا"، عن مقتل أربعة منقبين عن الذهب في عمق الصحراء الموريتانية، بعد أن أصبحت خلال الأشهر الأخيرة محجا لآلاف الموريتانيين الباحثين عن الذهب.
 
وتابع الموقع "عثرت دورية من الدرك الوطني على جثث المنقبين الأربعة خلال عملية تمشيط في المنطقة العسكرية المغلقة التي تحرم السلطات دخولها من طرف المدنيين".
 
وأضاف "صحراء ميديا"نقلا عن مصادره أن "الجثث عثر عليها متحللة في منطقة "لكليب لخظر" قرب مدفن سيد أحمد ولد أحمد عيده، قرب مدينة الزويرات شمال البلاد، لوتم دفنهم هناك".
 
وأفاد الموقع أن المؤشرات تؤكد أن الجثث تعود لأشخاص توفوا منذ عدة أيام، وربما يكون العطش هو سبب الوفاة. 

وأوضحت بحسب سكان المنطقة أنهم فقدوا الاتصال منذ الأسبوع الماضي بأربعة أشخاص هم: (صدام ولد ابيو، سيدي محمد ولد حمود، ببود ولد البشير، محمد الأمين ولد همد)، قبل أن تبلغ السلطات في المنطقة، باختفاء الأشخاص الأربعة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة. 

ووضعت الحكومة الموريتانية إطارا قانونيا في نيسان أبريل 2016، حدد حيزا جغرافيا يسمح فيه بمزاولة هذه الأنشطة، بهدف المحافظة على سلامة المواطنين فيها.

وذلك في أعقاب ارتفاع أعداد المنقبين على الذهب في الفترة الأخيرة، وما يصحب ذلك من ارتفاع عدد الذين يموتون جراء التنقيب. 

وزاد الموقع وتكررت في الفترة الأخيرة حوادث وفاة المنقبين عن الذهب في عمق الصحراء الموريتانية، خاصة في المنطقة العسكرية المغلقة من طرف الجيش.
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم