أكد وزير
إسرائيلي، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، يحكم في الضفة الغربية المحتلة منذ عشرة أعوام بدون أدنى شرعية؛ فهو لم ينتخبه أحد.
وأعرب وزير الطاقة الاسرائيلي، يوفال شتاينتس، عن عدم تفاؤله من القضية الفلسطينية، متهما رئيس السلطة الفلسطينية عباس بأنه "أكثر قادة العالم معاداة لليهود"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وزعم شتاينتس، في هجومه على عباس؛ أن رئيس السلطة الفلسطينية "هو أشد الرؤساء في العالم معاداة للسامية، فبينما كان يتحدث عن السلام وعن التربية على مبادئ السلام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن المناهج الدراسية الفلسطينية تعلم الصغار بأن الهدف هو القضاء على إسرائيل كليا وأن اليهود أناس سيئون ويجب التخلص منهم".
وأوضح أن رئيس السلطة، "لا يفعل شيئا كي يكون شريكا في عملية السلام، كما لم يفعل شيئا لوقف التحريض على إبادة إسرائيل، ويفتقد للسلطة له على قطاع غزة"، متسائلا: "طالما أنه لا يستطيع أن يجرد حركتي
حماس والجهاد الإسلامي من سلاحهما؛ فما جدوى التوصل معه الى اتفاق سلام؟".
وأضاف: "وعلاوة على كل ما ذكرت، فإن عباس لا يملك أي شرعية حتى في الضفة الغربية، فهو يحكم منذ عشرة أعوام دون أن ينتخبه أي شخص، وهنا يمكن القول إنه ليس لدينا أي شريك في عملية السلام".
وحول انتخاب إسماعيل
هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس"، قال الوزير شتاينتس: "ما من تغيير بالنسبة لإسرائيل، فحماس تبقى ذات الحركة الإرهابية التي وضعت لنفسها هدف إبادة إسرائيل".
وحول إن كان هنية هدفا للتصفية من جانب "إسرائيل"، أكد شتاينتس أنه "لن يتدخل في شؤون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية"، مستدركا بقوله: "لكن بوسعي القول؛ إن حماس كانت وستبقى هدفا للتصفية في أي مواجهة مسلحة مع إسرائيل في المستقبل".