قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارض) إنه رصد العديد من الخروقات بعد سريان مفعول اتفاقية "تخفيف التصعيد" في عدة مناطق بسوريا، منتصف ليل الجمعة السبت.
وقال المرصد ومقره في بريطانيا في تقريره إنه رصد "خروقات خلال أول ساعتين من وقف إطلاق النار في المناطق التي اتفق على أنها مناطق تخفيف التصعيد، الممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري، حيث قصفت قوات النظام بقذيفتين مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في ريف حماة الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية مناطق في بلدة اللطامنة بالريف ذاته".
اقرأ أيضا: ما هي "المناطق الآمنة" بسوريا وآلية تطبيقها وفرص نجاحها؟
وأكد المرصد أن الاشتباكات متواصلة "بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط قرية الزلاقيات الواقعة على بعد مئات الأمتار من بلدة حلفايا شمالي حماة، وسمعت أصوات انفجارات في ريف درعا الأوسط، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على منطقة علما".
ووافقت إيران وتركيا يوم الخميس على الاقتراح الروسي بإقامة مناطق آمنة، لكن تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول الثلاث ظلت غامضة.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: "إن المبادرة الجديدة تهدف إلى حل الصراع السوري".
اقرأ أيضا: ماذا يمكن أن يجلب مقترح "المناطق الآمنة" لسوريا؟
ويمثل الاتفاق أحدث الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف القتال بعد فشل العديد من اتفاقات الهدنة سابقا والتي نتج عنها مقتل مئات الآلاف من الأشخاص.