تراجعت
الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي، بنسبة 1.1% خلال آذار/ مارس إلى 1907.5 مليارات ريال بما يساوي 508.7 مليارات دولار، مقابل 1927.8 مليار ريال تعادل نحو 514.1 مليار دولار شباط/ فبراير السابق عليه.
ووفق إحصاءات شهرية للمؤسسة
السعودية، فقد تراجعت احتياطيات المملكة خلال الشهر الماضي بنسبة 13.4% على أساس سنوي، هبوطا من 2201.6 مليار ريال تساوي نحو 587.1 مليار دولار في آذار/ مارس 2016.
ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا، أو حتى طبيعة الأصول، إلا أن وزارة الخزانة الأمريكية تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة لديها، بينهم السعودية التي بلغت استثماراتها 102.8 مليار دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتراجعت الأصول الاحتياطية الأجنبية السعودية نهاية 2016، بنسبة 13%، إلى 2.011 تريليون ريال بما يساوي 536.4 مليار دولار، هبوطا من 2.312 تريليون ريال بما يعادل نحو 616.4 مليار دولار نهاية 2015، لتفقد 80 مليار دولار خلال العام الماضي كثاني تراجع سنوي بعد 2015.
وتعاني السعودية - أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم - في الوقت الراهن، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
وأعلنت السعودية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال تساوي 237.3 مليار دولار، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال تعادل نحو 184.5 مليار دولار، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال بما يعادل نحو 52.8 مليار دولار.