يلتقي الرئيس الأمريكي السابق باراك
أوباما مع قيادات شابة في مدينة
شيكاغو التي اختارها ليبدأ منها حياته العامة، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر ظل فيها بعيدا عن الأنظار.
وسيروج أوباما لوضع مكتبته الرئاسية بالقرب من أحياء ساوث سايد في المدينة، التي بدأ منها حملته التي أوصلته لفترتين رئاسيتين في البيت الأبيض.
وقال مستشار سابق لأوباما، إن قرار وضع مكتبته في شيكاغو ينبغي أن يخفف أي مخاوف لدى سكان المدينة بشأن التزام الرئيس السابق تجاههم، بل إنه يعطي إشارة مهمة أخرى على الروابط القوية التي تربط الرئيس السابق بالمدينة.
اقرأ أيضا: أوباما يحرز مركزا مفاجئا بين رؤساء أمريكا في استطلاع مهم
من جهته قال رام إيمانويل، رئيس بلدية شيكاغو، الذي شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض أثناء رئاسة أوباما، إنه يشعر بالفخر لأن أوباما اختار شيكاغو ليلقي بها آخر خطاب له كرئيس وأول خطاب بعد تركه الرئاسة.
يذكر أن مدينة شيكاغو التي يملك فيها أوباما منزلا، قد تقدمت قبل نحو عام بطلب للحصول على حصة من إرث أوباما، ونجحت في التغلب على هاواي ونيويورك، لتكون موقع مكتبته الرئاسية.