أعلن الجيش
اللبناني، السبت، مقتل قيادي محلي في
تنظيم الدولة خلال غارة شنها الجيش في الفجر وألقى خلالها القبض على عشرة يشتبه بأنهم أعضاء في جماعات متشددة بعد أن عبروا الحدود الشمالية الشرقية قادمين من
سوريا.
ولم ترد أنباء عن إصابة أو مقتل أي من أفراد الجيش في العملية ببلدة عرسال التي اجتاحها المتشددون لفترة وجيزة في 2014 قبل أن يفروا إلى تلال محيطة بالحدود. وشكلت تلك المعركة التي قتل فيها العشرات أحد أخطر تبعات الصراع السوري الدائر منذ ست سنوات على لبنان.
وجاء في بيان الجيش: "نفذت قوة من الجيش فجر اليوم عملية دهم سريعة وخاطفة في بلدة عرسال أسفرت عن توقيف 10 إرهابيين خطيرين كانوا تسللوا إليها في أوقات سابقة".
ويقول الجيش إنه ينفذ عمليات دورية ضد الدولة ومتشددين سابقين على صلة بتنظيم القاعدة في المنطقة الجبلية.
وقال البيان إن القيادي المحلي الذي قتل في مداهمة اليوم السبت ضالع في مهاجمة مواقع عسكرية وخطف جنود خلال قتال دار في عرسال قبل ثلاثة أعوام.
وذكر مصدر عسكري أن القيادي المحلي بتنظيم الدولة أمر بقتل جنديين لبنانيين وأن المشتبه بهم اعتقلوا لاتهامات بتهريب الأسلحة.
وانتهت المعركة في 2014 بعد انسحاب المتشددين الذين كان بينهم مقاتلون في تنظيم الدولة إلى التلال المحيطة بالحدود واختطفوا 19 جنديا لبنانيا معهم.
وأفرج المتشددون فيما بعد عن عدد ممن احتجزهم في اتفاقات تبادل لكن التنظيم المتشدد ما يزال يحتجز تسعة جنود.
وتعرض لبنان لهجمات في السنوات القليلة الماضية لها علاقة بالحرب في سوريا حيث يقاتل حزب الله إلى جانب النظام السوري.