هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وفر علينا الأحبة في مصر العزيزة أطنانا من الحبر عندما أثبتوا عبر «البيان بالعمل» صحة ما ذهبنا إليه في مقال الأسبوع الماضي بأن أهم سبب لفشل مشاريع استئصال الإسلاميين، خلافا لاستحالة أي مشروع من هذا النوع من ناحية المبدأ، هو أن القائمين على هذه المشاريع هم أعداء أنفسهم.
تساءلنا في السابق عن أسباب فشل سياسات استئصال الإسلاميين والتيارات السياسية الدينية، وتناسب قوة الحركات الإسلامية طردياً مع شدة الحملات التي نظمت لقمع هذه التيارات. فالدول الرائدة في التصدي للإسلام، وعلى رأسها تركيا وإيران ومصر وسوريا وتونس، هي التي تشهد اليوم أكثر الحركات الإسلامية تجذراً وشعبية.