هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعد السؤال أعلاه سؤالاً محوريّاً بكل المقاييس، الأولى بنا أن نطرحه ونجيب عنه إذا ما أردنا أن نتناول موضوع القرآنيين ونحاججهم، حيث إننا إن أثبتنا أنه ثمّة وحيٌ آخر غير القرآن الكريم أُنزل على (محمد) فإننا نكون بذلك قد ثبّتنا الأرضية التي نقف عليها في مقالات لاحقة..
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه الحق، والصلاة والسلام على سيد الخلق وبعد، فهذا مقال الثالث في سلسلة (وقفاتنا مع القرآنيين)، وهو مقال يسلط الضوء على مسألة بالغة الأهمية، يعتبرها القرآنيون بمثابة الركن الأمتن في أركان بنائهم المتهافت، إنها مسألة "التواتر"، والتي يطوف القرآنيون حولها في كل نقاشاتهم وكتاباتهم وردودهم ويتخذونها ترساً لصدِّ الحق من أن يصل إلى عقولهم وقلوبهم!