هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثلاث متغيرات قد تطرأ على السياسة الخارجية التركية خاصة بعد تقاربها الأخير مع الإمارات يستعرضها الكاتب في هذا المقال الصوتي
هل تبادل السفراء بين تركيا ومصر ممكنا بعد الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين؟ الإجابة في هذا البودكاست
العدالة والتنمية كان ينظر للمستقبل ولم يكن يريد لـ"أزمة 367" أن تتكرر مرة أخرى، فكان الاستفتاء الشعبي على التعديل الدستوري في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2007 على انتخاب الرئيس مباشرة من قبل الشعب (ومواد أخرى أقل أهمية)، وهو الاستفتاء الذي أقر بنسبة 68.95 %.
منذ إعلان مسعود البارزاني عن نيته إجراء استفتاء على استقلال إقليم شمال (كردستان) العراق في الـ 25 من أيلول/سبتمبر الجاري، برزت في مقابله مواقف متحفظة و/أو رافضة للخطوة من معظم الأطراف المعنية وفي مقدمتها الحكومة المركزية..
تمثل القدس والمسجد الأقصى أحد أهم عنوانين في القضية الفلسطينية يحوزان على الاهتمام التركي الأكبر، إلى جانب حصار قطاع غزة، لما يحملان من رمزية دينية وتاريخية لتركيا الوريث السياسي لآخر دولة بسطت سيادتها عليهما قبل الانتداب الانكليزي ثم الاحتلال الصهيوني.
رغم أن الاستفتاء الشعبي الذي مرت به تركيا لم يكن انتخابات برلمانية أو رئاسية ولا حتى محلية/بلدية، إلا أن أهميته وانعكاساته على المشهد السياسي المستقبلي إضافة لحالة الاستقطاب السياسي في البلاد أعطته من زاوية ما دلالات متعلقة بشعبية الأحزاب المختلفة وشرعية قياداتها.
اختلف الناس حول تطورات الأوضاع في حلب كثيراً. فبينما رأى بعضهم ما حصل مفاجأة غير متوقعة قال آخرون إنها نتاج طبيعي واستشراف متوقع لتطور الأحداث، وبينما حذر الكثيرون من أن تكون الضربة القاصمة للثورة دعا قسم آخر إلى جعلها انطلاقة جديدة لها، وبينما حملت بعض الأطراف المسؤولية للفصائل السورية رأت أخرى أن
صحيح أن العدالة والتنمية يستطيع أن يثبت أن الكثير من بلدان العالم تطبق قانون رفع الحصانة البرلمانية، لكن ذلك قد لا يعني شيئا للدول الغربية التي تنظر للأمر من باب كبت الحريات والتصيد للمعارضة حصرا.
أخشى أن نتائج كل التحالفات والمؤتمرات والاجتماعات والاتفاقات والشراكات قد يندرج تحت القول العربي الشهير "أوسعته شتماً، وفاز بالإبل"..
ترى تركيا أن الوضع السوري أشد تعقيدا من الخوض في مغامرات سريعة وغير محسوبة، وتفضل بدل ذلك اللعب الهادئ طويل المدى لتجنب التورط ومحاولة كسب النقاط.
حصل إذن - وأخيراً - ما كان متوقعاً، وخرج علينا الصديقان اللدودان كيري ولافروف في مؤتمر صحافي مع المبعوث الأممي دي ميستورا، للحديث حول اتفاق وصلا إليه لحل سياسي ضمن إطار زمني محدد للأزمة السورية..
تجري الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المعادة في تركيا بعد أقل من أسبوعين بدرجة أقل من الحماسة عنها في انتخابات..
باعتبار أنها المرة الأولى التي ستشهد فيها تركيا تشكيل حكومة مؤقتة حتى الانتخابات المبكرة بقرار من رئيس الجمهورية، يكثر الجدل والنقاش حول كيفية تشكيلها وصلاحياتها وعملها بل وتوصيفها.
إن الأسبوع الحالي سيكون حاسما جدا لاتخاذ قرار ما بخصوص الحكومة الائتلافية بعد اللقاء المنتظر بين الزعيمين، وبغض النظر عن ذلك القرار، تبدو تركيا سائرة قدما نحو إعادة الانتخابات..
يبدو المشهد السياسي التركي في هذه الأيام ساخناً جداً، ليس فقط بسبب الانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخراًَ وما صدر عنها من نتائج، إضافة لسيناريوهات انتخاب رئيس البرلمان ومفاوضات تشكيل الحكومة، ولكن أيضاً نتيجة للتطورات السريعة والخطيرة في الشمال السوري على الحدود التركية.
كتبت في أكثر من مقال سابق أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لا تشكل تحديا كبيرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ 2002..