هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعيد يايدن استثمار القوة الأمريكية الناعمة بعد تآكلها إبان حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب بتفضيله نهج القوة الصلبة..
مع عودة فريق من دعاة التدخل الليبرالي إلى البيت الأبيض بقيادة جو بايدن، ازداد تأثير الأيديولوجيا في خطاب السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبدأت دوافع القيم والديمقراطية الليبرالية وحماية حقوق الإنسان تلعب دوراً مهماً فيها مرة أخرى
إذا كانت أرض فلسطين أرضاً إسلامية، وشعبها شعبٌ مسلم، وانتماؤها الحضاري والثقافي انتماء إسلامياً، وحاضنتها الشعبية مسلمة، وبيئتها الاستراتيجية مسلمة، فمن الطبيعي أن تكون هوية مشروع التحرير هوية إسلامية
هي ظاهرة قديمة جديدة، تظهر عند مراحل الضعف والوهن، وهذا حال مسلمي فرنسا الآن، حيث يخرج من بين المستضعفين من يزيد من عمق الجراح ليطعن ويغدر، معتقدا حسن صنيعه، لكن هيهات هيهات، فالتاريخ علمنا أن أسوأ الناس هم هؤلاء الذين يدعون الانتماء والقرابة بينما هم أشدّ الناس ظلما وعدوانا
الدولة التي فرضها الاحتلال الأمريكي لم تكن أبداً دولة عصرية، ولم يسمح فيها للشعب باختيار من يحكمه، ولم تسمح بحرية الصحافة وتداول المعلومات، وكانت بحسب منظمة الشفافية هي دولة فساد كبرى، والسكوت على هذه الدولة يسحب صفة الموضوعية ممن نفروا خفافاً وثقالاً ضد رجعية طالبان الآن!
اليسار العربي وشقه القومي العروبي المضطرب بين المحافظة الدينية واليسارية السياسية سيتحمل في قادم السنوات كلفة عطش مصر، تلك كلفة إسناد الانقلاب العسكري على الديمقراطية الناشئة بمصر. سيتحمل اليسار العربي كلفة خراب سوريا التي تخفى نظامها تحت ستار الممانعة، ويتحمل اليسار العربي كلفة تخريب ديمقراطية تونس
الذين يعيبون عليه تعبيره في بداية حالة 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987 عن ثقته بالله وبابن علي؛ فإنما يعيبون عليه ذلك لا ثورية منهم، وإنما غضبا عليه لكونه أفلت من "الهلاك" الذي تمنوه له ولرفاقه.
أصحاب المصالح والامتيازات هم اليد الباطشة لكل ديكتاتور في كل مكان وزمان، والذين هم من الناس الطيبين وأبناء الناس الطيبين ومن ملح الأرض الذي كان طيبا ومليحا يوما ما..
ربما لا تدرك بقايا النخبة المصرية أن الزمن قد تجاوزها واهتماماتها معا، وأن الأجيال الحالية والتي تمثل الحاضر والمستقبل لا تعنيها هذه الأفكار والأطروحات
هذه الأسئلة وغيرها سيكون مفيدا للحركة وللبلاد طرحُها والتفكيرُ في أجوبتها تفكيرا معرفيا لا مجرد تفكير سياسي..
في سباق المسافات الطويلة، قصّر الرئيس دون مهامه وتقدم الغنوشي في الفراغ المتروك، والاتجاه الآن إلى الصندوق الانتخابي. وسيكون الأمر بمثابة معركة أخيرة مؤذنة ببقاء من ينفع الناس
يلاحظ أن بعض التيارات الفكرية والجماعات السياسية تواصل معركتها ضد حركات الإسلام السياسي بما في ذلك حماس، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإخوان المسلمين، مستعملة نفس المنطق والخطاب اللذين يعودان إلى أربعينات القرن الماضي
إذا ظل الرئيس على "انحباسه السياسي" وترديد شعار الصلاحيات فإن الواقع بصدد التحرك ولن ينتظره وسيجد نفسه "معزولا" بالنتيجة، فهناك واقع اجتماعي ومصاعب عيش وأزمة مالية ووضع صحي حرج، وكلها تحتاج العمل معا لإنقاذ السفينة بمن فيها ومن عليها، وحتى بمن حولها في بحر إقليمي ودولي مائج
معظم إشكالات الإسلام السياسي في علاقته بالدولة؛ ناتجة عن التباس الصلة بين الديني والسياسي، إذ يجب التخلص من فهم العلمانويّة باعتبارها تراجع الدّولة عن الدّين، وكمقابل للدّين، أو كتنحيةٍ للدّين إلى المجال الخاصّ، بل باعتبار العلمانوية شكلاً من أشكال تدقيق الدّولة الحادّ باستمرار..
هذه القراءة مريحة لأنها تقطع مع كل جهد فكري يوصل إلى الإقرار باختلاف التجارب التاريخية بين الإسلام والكنيسة المسيحية، وهي قبل ذلك قراءة نفعية تسهل الوسم بالرجعية..
لم يدرك هؤلاء أن سياسة القصف المتواصل للخصوم سياسة عقيمة، لا ينجر عنها سوى الانتقال من المنافسة السياسية إلى تنمية الحقد، وترويج خطاب الكراهية، قبل الوصول إلى رفع السلاح وإشعال الحروب الأهلية.