هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: رغم جاذبية سردية "التحرير الوطني" وقدرتها التحشيدية غير المنازَع فيها، فإن اختزالها في تدجين المؤسسات ومركزة السلطة وضرب المعارضة وحماية الكارتلات يجعلها تتحرك واقعيا ضد أهدافها المعلنة
"تنشئ القضية التي يتجمع حولها الأيديولوجيون شأن كل القضايا التاريخية أسطورة المؤامرة الشريرة التي تحرّك الناس بأعداد كبيرة لارتكاب أعمال وحشية ضد المتهمين من المتآمرين.."..
تتخذ بعض الحركات الإسلامية قرارات قلقة، وتقع بالتلبس بمواقف مثيرة يظهر فيما بعد أنها تخدم أجندات الآخرين، وتمكنهم من إنجاز ما خططوا له وسعوا إلى تحقيقه، بحسب ممنقدين تناولوا الموضوع وسلطت "عربي21" الضوء على طرحهم.
نشر الباحث الإيراني في معهد واشنطن، مهدي خلجي، ورقة بحثية تحدث فيها عن استغلال الجمهورية الإيرانية لموسم الحج أيديولوجيا.
يبدو أن ظاهرة الأيدولوجيا الإسلامية قد تراجعت إلى ظاهرة نخبوية، أو ربما أصبحت على هامش الخطاب السياسي السائد في العالم الإسلامي. ويمكن تشبيه التيار الإسلامي الآن بما يعرف في الولايات المتحدة بـ "حزب الشاي" أو "Tea Party".
عند قراءة عنوان المقال قد يعتقد البعض أن الكاتب مغرق في التشاؤم أو أنّه فاقد للأمل فيما يتعلّق بمستقبل المنطقة، لكنه في الحقيقة يحاول أن يقرأ المؤشرات الموضوعيّة التي تقول بأنّ أي خيار للتعامل مع هذه الظاهرة يكون قائم على القوّة فقط، ويتجاهل الأسباب الأساسيّة والجوهريّة التي أدّت إلى ولادة مثل هذه ا