هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعتبر التراث الشعبي الفلسطيني أحد دعائم الهوية الوطنية الفلسطينية؛ التي تبلورت بفعل نشاط الشعب الفلسطيني في وطنه الوحيد فلسطين؛ وكان لحراس هذا التراث دور بارز في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وسيرورتها في مواجهة محاولات الطمس والتغييب الإسرائيلية..
يعتبر الزجل الشعبي الفلسطيني ركنا من أركان التراث الشعبي والهوية الوطنية الفلسطينية؛ وهو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية؛ يتم إنشاده بشكل ارتجالي، وعادة ما يكون على شكل مناظرة بين عدد من الزجالين..
كانت مكّة تشع على محيطها وتكسبه وحدة، صهرت التجارة البطون وغيرت القيم. فما عاد الشرف يقاس بالقدم في الجاه بقدر ما أضحى يحدّد بالثراء والقدرة على الفعل في المحيط. ولكنها لن تصل إلى درجة عليا في التحضر كما الشأن بالنسبة إلى مدنية أثينا اليونانية..
رحل الشيخ أحمد القطان، ذلك الصوت الشجي الجهوري، الذي كان يتألق عبر أشرطة الكاسيت، وتطوف أشرطته معظم بلدان المسلمين، فصوته بخطابته وأبيات الشعر التي يلقيها بطريقة تهز كيان سامعه، وكأنه يقود جيشا لملاقاة العدو في ساحة الوغى، جعل منه رمزا لمدرسة، أطلق هو نفسه عليها: منبر الأقصى..
كان الوالد رحمه الله يحسن الظن بالناس دائما كل الناس ويتوقع الخير من الناس، ويفسر أي خطأ أو أذى على المحمل الجيد ويفضل أن يكون متسامحا ويعيش بقلب مرتاح خالي من الحقد على أن يتذكر الإساءة أو يتوقعها و يعيش بقلب أسود يحمل الكراهية و الهم و الشك نحو الجميع.
أثناء سنوات عمله في فلسطين عمل في حفريات أثرية في شتى أرجاء فلسطين ونشر تقاريره في فصلية دائرة الآثار في فلسطين. قام بحفريات في عدة مواقع في منطقة أريحا أبرزها كان عمله في خربة المفجر، التي تفقدها أول مرة عام 1932 وحصل لاحقا على الإذن والتمويل للقيام بالحفريات فيها عام 1935.
في هذه الورقة سوف أقدم صورة الحياة الخاصة للدكتور محمد عمارة من جوانب عدة، جانب الأب؛ الزوج، الأخ، الابن، الجار، الجد، الصديق. كذلك صورة جوانب شخصية الدكتور محمد عمارة المتعددة الفلاح والمثقف والمفكر والأزهري والمصري المسلم والعربي اللسان..
في ختام هذه السيرة، لا يسعني إلا أن أتمنى لليمنيين في كل أرجاء بلادهم الاتفاق على حلول طوعية لمشاكلهم بعيدا عن الإلغاء والإكراه والاستبداد والاستنجاد بالخارج.. حلول لا ضرر فيها ولا ضرار.
قبل الوصول إلى هذه المحطة، لا بد من إلقاء الضوء على الفصل الأخير في الشراكة الوحدوية بين علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح. ذكرنا في الحلقة السابقة أن وثيقة "العهد والاتفاق" كانت آخر المحاولات التي بذلت من أجل طي أزمة الحكم الاندماجي والانتقال إلى اللامركزية الإدارية.
عندما وقع علي سالم البيض وثيقة "العهد والاتفاق" في عمان، كان من المنتظر أن يعود إلى صنعاء. كانت عودته شرطا لتطبيق الاتفاق، لكن جسور الثقة قد تحطمت بينه وبينه علي عبدالله صالح، الذي أدرك في حينه أن البيض لن يرجع إلى العاصمة.
كلية الهندسة، حيث دعاه عميد الكلية آنذاك الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الفتاح دُهِيم لمحاضرة في أكبر مدرج بالكلية (وكان يُسَمَّى مدرج جمال عبد الناصر!!)،
ساهم الشعب الفلسطيني بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة واستمرارها بشكل لافت؛ لتكون رداً حاسما على المقولة الصهيونية "الكبار يموتون والصغار ينسون". ورغم مرور نحو 64 عاماً على النكبة الكبرى؛ مازال الشعب الفلسطيني متمسكا بهويته ووحدته الوطنية؛
ولد تقي الدين النبهاني عام 1914 في قرية إجزم من قضاء صفد التابع لحيفا بفلسطين، لأب كان شيخا فقيها يعمل مدرسا للعلوم الشرعية في وزارة المعارف الفلسطينية، وكانت والدته على إلمام كبير بالأمور الشرعية التي اكتسبتها عن والدها الشيخ يوسف، وهو أديب وشاعر صوفي من القضاة البارزين..
حتى لا نظلم اليمنيين، لا بد من الاعتراف بأن ألمانيا الشرقية اندمجت هي الأخرى بألمانيا الغربية فبقيت الغربية وزالت الشرقية، بل دفعت الغربية عشرات مليارات اليوروهات لتسهيل عودة الفرع المفلس والمنهك إلى الأصل، ولا أحد يذكر اليوم ملامح ألمانيا الشرقية في الجمهورية الألمانية الموحدة.
لقد صار معروفا على نطاق واسع أن البيض هو الذي أصرَّ على الاندماج، معللا ذلك بدستور دولة الوحدة الذي لا ينص على صيغة أخرى، في حين كان علي عبد الله صالح يحمل إلى عدن مشروع دولة فدرالية أو كونفدرالية.
كان من عادته أن يذهب مبكرًا لصلاة الجمعة، ويجلس في الصف الأول، وذات مرة، ذهب متأخرًا للصلاة، فأفسح الناس له وأخلوا له الطريق حتى الصف الأول، فحين وصل إلى الصف الأول التفت إليهم وقال: "هكذا تصنعون طواغيتكم".