هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قفزت أسعار الدقيق الحر (غير المدعم)، في مصر، إلى مستويات قياسية جديدة إثر تصريحات رئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، التي أطلقها مطلع الشهر الجاري، بشأن عزمه رفع سعر رغيف الخبز المدعم الذي يتم صرفه لنحو 67 مليون مواطن..
تحت شعار "دعوة لاسترداد حقوق الشعب المصري"، دعت حركات وأحزاب معارضة لنظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لبدء فعاليات العصيان المدني في موجة ثورية ممتدة لما بعد 11/11 المعروفة إعلاميا بثورة الغلابة..
أبدى عدد من الكتاب الموالين لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، تعاطفهم الشديد مع "الغلابة" في مواجهة القرارات الحكومية الأخيرة، بتعويم الجنيه، وخفض دعم الوقود، ورفع سعر عدد من السلع والمنتجات، مؤكدين أنه لا ينبغي التذرع مرة أخرى بفزَّاعة سوريا والعراق، ومطالبين "بالجزرة" للمصريين، بعد تلك الصدمات المت
قبل نحو أسبوعين من موعد التظاهرات التي تتم الدعوة لها في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، تحت شعار "ثورة الغلابة"، ينخرط مناهضو الانقلاب ومؤيدوه في حملات مضادة؛ بين التشجيع على المشاركة في هذه المظاهرات وتعداد الدوافع لذلك، وبين من يهدد ويتوعد المتظاهرين بالقتل والتنكيل.
خصصت وزارة الأوقاف المصرية خطبة الجمعة القادمة في المساجد عن "حماية الأوطان وسبل بنائها"، لمواجهة دعوات التظاهر في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حسب مسؤول بالوزارة.
بالفبركة والتخوين والتهديد بتعرضهم للذبح.. يواصل إعلاميون موالون لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، تهديد من ينتوي من المصريين، المشاركة في المظاهرات، التي دعا إلى خروجها، عدد من معارضيه، يوم 11 تشرين الثاني/ أكتوبر المقبل، تحت عنوان: "ثورة الغلابة"، احتجاجا على التدهور الذي أصاب الحالة المعيشية لملاي
لا تكاد تخلو جلسات المصريين -خاصة الفقراء منهم- في الشوارع والمواصلات العامة من الحديث عن وزيري التموين باسم عودة، وخالد حنفي؛ والمقارنة بين وزير أطلق الشعب عليه وزير الغلابة ويقبع في سجون الانقلاب، وبين آخر تحاصره اتهامات التربح والكسب غير المشروع والفساد المالي والإداري.
أهم خبرين نشرتهما الصحف المصرية أمس (19/8) هما: انتحار عامل في محافظة الغربية بسبب عجزه عن توفير علاج ابنه. بعدما اكتشف إصابته بالسرطان ولم يستطع أن يوفر له ثمن علاجه الكيماوي. الخبر الثاني من الأقصر، وقد تحدث عن أن أحد عمال النظافة أصيب بضربة شمس جراء ارتفاع درجة الحرارة.
جاءت حكومة محلب ولم تستطع إخفاء نواياها كثيرا؛ فعاجلت الفقراء بضربة في الهدف لتعلن وتنفذ سياسات التقشف، وتقلل دعم الطاقة، ما تسبب تقريبا في زيادة كافة أسعار السلع الأساسية.