هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طرح اشتراط الفريق العسكري التابع لحكومة الوفاق الليبية حضور رئيس الحكومة للإعلان النهائي لاتفاق القاهرة حول توحيد المؤسسة العسكرية، تساؤلات عن قبول فريق حفتر لذلك، ودلالة هذا الشرط، في ظل تكهنات عن اتفاق وشيك بين العسكريين الليبيين برعاية مصرية.
تتواصل لليوم الثاني على التوالي جلسات الحوار الموسعة بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، للبحث في آليات تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة مؤخرا، في وقت كشف فيه عضو مشارك، إن حركة فتح رفض رفع العقوبات عن غزة، وربطتها بـ"تمكين الحكومة".
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الأربعاء، أن الحركة ستطبق اتفاق المصالحة الأخير في القاهرة وفق الآليات المنصوص عليها والمواقيت المحددة الموجودة بكل "مسؤولية والتزام".
مع وصول وفد من حكومة الوفاق الفلسطينية الاثنين لاستلام معابر قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق المصالحة، تبرز تساؤلات حول النتائج المرجوة من هذه الخطوة، وانعكاساتها على تحسن عمل المعابر خاصة معبر رفح الحدودي الذي عاني على مدار سنوات مضت من متلازمة الإغلاق.
مع انطلاق قطار المصالحة الفلسطينية ووصوله إلى محطة التنفيذ، تراجع الحديث عن التفاهمات التي جرت برعاية مصرية بين حركة حماس، وما يسمى التيار الإصلاحي في حركة فتح، بزعامة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان..
بحذر وترقب شديدين؛ يتابع الغزيون زيارة حكومة الوفاق غدا برئاسة رامي الحمد الله إلى غزة، في خطوة هي الأولى منذ تشكيلها في حزيران يونيو عام 2014.
لم يكن المتشائمون من مصير المصالحة الفلسطينية في فصلها الأخير يضربون بالرمل حين عبروا عن مخاوفهم شبه المؤكدة من فشلها، ولم يكن أغلبهم ينطلقون في مخاوفهم من رغبة بهذا الفشل، بل على العكس من ذلك، كانت هذه المخاوف تنبع من حرص حقيقي على إنهاء الانقسام الفلسطيني، والانطلاق نحو بداية جديدة للمشروع الوطني