هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يميل كاتب السطور المذعور إلى تصنيف روايات أدب السجون وشهادات المعتقلات، وقد صارت بالمئات والآلاف في جنس أدب الرعب
هناك من كتب عن الوردة والغزالة في مواجهة الرصاصة والبندقية، فعاشت كلماته أكثر مما عاشت كتابات ساخنة زاعقة مغموسة بأخبار اللحظة
لا يهمني إن كنت من فريق هشام عشماوي أم ضده، يهمني أن تنظر للإرهاب كظل للأنظمة القمعية الفاسدة، ويهمني أكثر أن نتجنب فخ الانقسام، ونتجنب التورط في هذه الحماقة مهما توفرت الذرائع والمغريات التي يحرضنا عليها إعلام وسياسات أبديرا
هذه الطريقة في الكتابة ليست وصايا مكتملة يمكن العمل بها أو التمسك بما تطرحه، لكنها إشارات وصيحات إنذار؛ قد تكون غير مفهومة إلا باعتبارها صرخة تحذير
قصص الأحلام التي غيرّت من البشر والتاريخ كثيرة
المشروع المؤقت لهذه المقالات ليس عن النار، لكن عن الحرائق، فالنار حالة عجيبة في حياتنا؛ لأنها تجمع بين الحضارة والدمار، بين التطهر والعقاب، بين المعرفة والخراب. أما الحريق، فلا يحتمل إلا الجانب السلبي من قيمة النار المركبة
لعل ما يجعلنا نؤمن بأهمية دور الحكاء فلسطينياً؛ هي طبيعة الحكايات التي يتم التعامل معها جمعاً وسرداً، ذلك أن هذه الحكايات على تنوعها وتشعب مواضيعها ومضامينها؛ تحمل غنى وقوة تمتد عبر الزمن حاملة معها إرثاً ثقافياً وتراثياً وقيماً مُتناقلة من جيل إلى جيل، تربط الإنسان بالأرض وتُعمق من الصلة فيما بيننا
وهكذا تسير حياة البشر في كثير من الحواضن الاجتماعية، بلا قانون، ولا وازع، ولا أخلاق
مثلت المدن التركية - ولا تزال - ملهما للشعراء والأدباء العرب الذين زاروها في العصر الحديث، فأبدعوا نصوصا في جمالها، ومن هؤلاء عبد الوهاب عزام وعماد الدين خليل وقدرية حسين
الوقائع المرة التي سأرويها في كتاب مذكرات، سيكون عنوانها: "يا هووووووووو" ستفقدني آخر الأصدقاء، وقد أصير حفيد صلاح الدين الأيوبي الأخير، مع أني سأحاول جهدي إخفاء الأسماء الحقيقية لأبطال الوقائع، وربما أصير أنا أيضاً: بيكاس، اليتيم كما كنت دوماً، الوحيد، المقطوع من شجرة
ألا ما أشبه الليلة بالبارحة.. وإن مرت بينهما أربعون سنة
حتى يجد مثقفون متحررون من الأيديولوجيا من هذا الصراع نقطة البداية، ستظل الثقافة في تونس (في المنطقة العربية عامة) محتكرة ومحاصرة، ويظل الجمهور معرضا عن معارك لا يجد فيها متعته الإبداعية.
رحمة الله على جلال أمين وعلى كل الطيبين المتمسكين بالمبادئ وبالحقوق، حتى لو أصابهم ذلك بالحزن وخيبة الأمل
إن لم نبدأ وننهض ونفعل، سنكون للأسف مثل الدجاج الذي يفحص الأرض تحت قدمه.. محلك سر.
حكاية مدينة فيليس وغيرها من عشرات المدن حكاها الكاتب العظيم إيتالو كالفينو في تحفته الأدبية "مدن خفية"، أو كما ترجمها ياسين حافظ "مدن لامرئية"، لكن كالفينو لم يقصد أبداً الحديث عن مدن كثيرة، برغم عشرات الأسماء والأوصاف..
الأحد الأخير من شهر أيار/ مايو الماضي، أذن الله تعالى لروح "هنومة خليل علي" المعروفة بـ"مديحة يسري" أن تصعد إليه، عن عمر يقارب 97 عاما، إذ تردد أنها من مواليد 3 من كانون الأول/ ديسمبر 1921م، لأب بسيط فتح عيناه على جمالها فأسماها "هنومة"، أي تصغير هانم وفق العامية المصرية