هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "ستراتفور" الأمريكي تقريرا سلط من خلاله الضوء على المشهد السياسي في الجزائر، الذي يشهد توترا متصاعدا على خلفية ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة على الرغم من أنه طريح الفراش بسبب حالته الصحية.
التقى العديد من مسؤولي المعارضة الجزائرية، الأربعاء، في العاصمة الجزائرية لبحث تقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/أبريل، لكن اجتماعهم انتهى مساء دون تحقيق أي تقدم بهذا الشأن، بحسب مراسلي فرانس برس.
يتوجه الناخبون الجزائريون الخميس المقبل، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات تشريعية، يتوقع أن يحافظ فيها حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحلفاؤه على الأغلبية، بينما الرهان الأهم بالنسبة للحكومة هو نسبة المشاركة.
دعا الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، المعارضة السياسية ببلاده إلى الحوار من أجل إيجاد مخرج آمن للازمة الإقتصادية التي تواجهها الجزائر جراء تدهور أسعار النفط وتراجع مداخيل الخزينة العامة.
اتفق أقطاب المعارضة في الجزائر على عقد مؤتمرها الثاني، يوم 30 آذار/ مارس المقبل، بغرض الاتفاق على إطار يضمن "الانتقال الديمقراطي السلمي" بالجزائر، وأكد قادة المعارضة أن "هناك قوى خفية تتخذ القرار بالجزائر دون تفويض دستوري"..
تسعى الأحزاب الموالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر، إلى إقامة تحالف للدفاع عنه وعن مشروعه، لكن سعيها اصطدم بـ"صراع الزعامة"، فاتفقت على المبدأ واختلفت فيمن يقود قاطرة دعم الرئيس.
تعيش الجزائر مؤخرا جدلا بشأن شروع السلطات في "التحضير لمرحلة ما بعد" الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة بسبب وضعه الصحي، رغم انقضاء عام واحد فقط على انتخابه لولاية رابعة، ففيما تؤكدها المعارضة معتمدة على ما تعتبره "مؤشرات ومعلومات موثوقة"..
ألقى الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال "قنبلة"، وسط الشارع الجزائري وطبقاته السياسية، و"انصرف" إلى شؤونه، ولم يدر أن تصريحاته، ستلقى تعليقات صاخبة من طرف مواطنيه ومعارضي النظام على الخصوص..
تواجه السلطة في الجزائر، مصاعب جمة في إخراج دستور جديد للبلاد، إذ وبعد أن رتب لأن تكون المراجعة الدستورية، شهر نسيان/ أبريل الجاري، ليس في الأفق أي مؤشر يدل على أن الجزائريين مقبلين على دستور جديد في القريب العاجل.
حذر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، معارضيه من الزج بالبلاد في أتون الفوضى، وتوعدهم بـ"إعمال الحزم و الصرامة"، بخطاب "ناري"، قال فيه عن المعارضة السياسية إنها "تريد الوصول إلى الحكم على أنقاض الدولة وأشلاء الشعب الجزائري".
اتسعت رقعة الجدال التاريخي والسياسي في الجزائر بشكل لافت بعدما اتهم سياسي جزائري معارض، زعماء جزائريين ومن بينهم رؤساء سابقون بـ"العمالة لفرنسا"، وقررت النيابة العامة فتح تحقيق فيما أسمته "الإساءة لرموز الدولة"..
صرح قائد أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الوطني بالجزائر، الفريق قايد صالح، بأنه لن يسمح "بزرع الفوضى بالبلاد"، مثيرا جدلا سياسيا بالبلاد، إذ اعتبرت المعارضة تصريح المسؤول العسكري الأول في الجزائر "تدخلا في الشأن السياسي".
قال المرشح الرئاسي السابق بالجزائر، علي بن فليس، الثلاثاء، إن منصب رئاسة الدولة في البلاد "شاغر" بسبب مرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.