هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الكاسح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، لا زالت صناديق الاقتراع صديقة حميمة للإسلاميين، أو ما يطلق عليه الإسلام السياسي.
يحصد حزب الله اليوم انتصارات ميدانية، لكن في سوريا وليس "إسرائيل"، غير أنّ هذه الانتصارات تترجم تراجعا في شعبيته، وكراهية وحقدا عليه وعلى الطائفة الشيعية التي زجها في المعركة. إن الصناديد الذين أعدهم الحزب لمواجهة العدو الإسرائيلي يتساقطون اليوم في سوريا، فهل كان بالإمكان تلافي ذلك؟